الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • خوزستان
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وتسعون - ٢٤ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وتسعون - ٢٤ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

تحسّبا من وقوع هجمات إرهابية..

الجيش الباكستاني سيؤمّن مراسم عاشوراء

في إطار التحضير لأيام عاشوراء في باكستان وتجنبًا لأي هجمات إرهابية ضد مراسم العزاء ، تم تكليف الجيش الباكستاني بنشر قواته بجانب الجهات الأمنية والمخابرات في مختلف المدن، و بأوامر الحكومة، تم اتخاذ تدابير أمنية خاصة بالتعاون مع قوات الجيش لمنع أي حوادث غير مرغوبة أو هجمات إرهابية خلال شهر محرم.
حيث أصدرت وزارة الداخلية في باكستان اليوم تعميمًا يُقضي بنشر قوات الجيش في مناطق مختلفة من إسلام آباد وجميع المحافظات، وخصوصًا في مدن لاهور وكويته وبيشاور وكراتشي وإسكردو وباراشينار، و كان قد طالب قادة الأحزاب الشيعية في باكستان في الأيام الأخيرة بضرورة التركيز على توفير الأمان والتنسيق بين الحكومة والجهات التنفيذية لضمان أمان مراسم عاشوراء، وحثوا على وحدة المجتمع في حفظ الأمان والسكينة خلال هذه الأيام.
و مع بدء شهر محرم، بدأ المواطنون الشيعة في باكستان بالمشاركة في مجالس العزاء في المساجد والحسينيات والمراكز الإسلامية في مختلف المدن لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، و و يشكل الشعبية الباكستانيون حوالي 22 بالمئة من سكان باكستان البالغ عددهم 230 مليون نسمة، وقد بدأوا منذ ليلة الأول من محرم بإقامة مجالس العزاء والتجمع في المساجد والحسينيات والمراكز الإسلامية، حيث يشاركون في المراسم العاشورائية ، وتتواصل هذه المناسبات حتى السابع من ربيع الأول، كما ستقوم هيئات العزاء في أيام تاسوعاء وعاشوراء بالتجمع في الشوارع الكبيرة والرئيسية في مختلف مدن باكستان، بما في ذلك إسلام آباد وراولبندي ولاهور وبيشاور وإسكردو وجلجيت وكراتشي وكويته وحيدر آباد، بتنظيم من الحكومة الباكستانية للحفاظ على الأمان.
و تجدر الإشارة إلى أنه و على الرغم من جهود الحكومة الباكستانية والجهات الأمنية سابقا لمنع وقوع هجمات إرهابية ضد هذه المناسبات الدينية، فقد تعرضت مثل هذه المراسم في الأعوام السابقة لهجمات انتحارية وتفجيرات من قبل جماعات إرهابية، و أخرها  التفجير الذي وقع في 4 مارس/ آذار العام الفائت في مسجد يعود للطائفة الشيعية في بيشاور ، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا و التي تقع شمال غرب باكستان. التفجير نفذه انتحاري أفغاني يدعى "جليب الكابلي" ، وهو عضو في تنظيم داعش الإرهابي، وهو فرع التنظيم الإرهابي في آسيا الوسطى وإيران وأفغانستان وباكستان،و أسفر التفجير عن استشهاد 63 شخصا على الأقل وإصابة 196 آخرين، بينهم أطفال ونساء و عناصر شرطة، و يعد هذا التفجير الأكثر دموية في البلاد منذ عام 2018، عندما قتل 149 شخصا في هجوم على مدرسة في بيشاور.

 

البحث
الأرشيف التاريخي