«نمو الإنتاج وكبح التضخم» أولوية شركة «ثتران» في العام الجديد
شركة طهران للإستثمار السكني ضمن عمالقة الصناعة والإقتصاد في إيران
أعلنت العلاقات العامة لشركة طهران للإستثمار السكني أن هذه الشركة احتلت مرتبة في القمة الوطنية السابعة لرضا الزبائن مع نهج دور المديرين الاقتصاديين في نمو الإنتاج وكبح التضخم.
ووفقاً لتقرير العلاقات العامة لشركة طهران للإستثمار السكني (مساهمة عامة)، بعد التقييمات التي أجريت في القمة الوطنية السابعة لرضا الزبائن مع نهج دور المديرين الاقتصاديين في نمو الإنتاج وكبح التضخم، احتلت هذه الشركة المرتبة الأولى في رضا الزبائن، من قبل سكرتارية هذه القمة، في صناعة البناء والتشييد.
قرباني: «ثتران» تستحق مثل هذه الجوائز
وقال علي قرباني، الرئيس التنفيذي لشركة طهران للإستثمار السكني، على هامش القمة: إن "ثتران" نظراً لإمكانياتها تستحق مثل هذه الجوائز، ويرجع ذلك إلى ثقة الزبائن في هذه العلامة التجارية المشهورة والتزام واهتمام موظفي الشركة، والتي بعد ثلاثة عقود من نشاطها وتنفيذ أكثر من 63 مشروعاً، أصبحت قادرة على الوقوف على منصة التقدير جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية الأخرى ذات السمعة الطيبة في مجال إحترام الزبائن.
وأشار قرباني إلى "أننا مازلنا نبحث عن تعريف مشاريع جديدة وعوائد سريعة ومناسبة للاستثمار في العاصمة طهران"، وقال: إن شركة "ثتران" بصفتها إحدى أكبر الشركات القابضة لمجموعة مسكن الإستثمارية وبدعم من مجموعة بنك مسكن المالية والتسهيلات الخاصة، أوجدت فرص مناسبة للاستثمار في مناطق مختلفة من محافظة طهران. وأضاف: تحاول "ثتران" إنشاء سوق تنافسي من خلال الإبتكار في التصنيع خلال كل عقد لتكون متقدمة على منافسيها ويكون لها رأي في مجال الإنتاج الضخم؛ سوق اليوم هو سوق تنافسي والفائز هو الشخص الصادق مع زبائنه والذي يستمع إليهم ويتخذ خطوات نحو التحسين.
قوامي: يجب تحسين بيئة الأعمال
من جهته، أشار هادي قوامي، وكيل الشؤون القانونية والبرلمانية بوزارة الشؤون الاقتصادية والمالية، إلى السبب الجذري للتضخم واتجاه معدل النمو الاقتصادي في البلاد، وأكد على ضرورة السيطرة على التضخم كرادع للحد من المضاربات، ومنع السيولة من التدفق إلى الأسواق النقدية غير المنظمة وغير المنتجة.
وأوضح قوامي، في تقرير بعنوان "القواعد المالية المناسبة لصنع السياسات في الاقتصاد الإيراني؛ نمو الإنتاج وكبح التضخم"، أوضح العوامل المؤثرة في التضخم وتأثيره السلبي على النمو الاقتصادي في الاقتصاد النفطي للبلاد، وقال: من أجل تحقيق الوضع المنشود في البلاد، جنباً إلى جنب مع اعتماد استراتيجيات التنمية الصناعية في البلد، يجب أن نفكر أيضاً في تحسين بيئة الأعمال.
فلاحي: التخصص للتغلب على المشاكل
من جانبها، أكدت سارا فلاحي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، على مأسسة ثقافة العمل في البلد، وقالت: يجب أن ندعم المنتجين المتخصصين في البلاد، يمكن أن يكون التخصص حلاً جيداً للتغلب على مشاكل البلاد، لا ينبغي أن تصاب الشركة المصنّعة بخيبة أمل.
شعيبي: استراتيجيات لكسب الزبائن
إلى ذلك، أوضح شعيبي، مدير العلاقات العامة والعلامات التجارية في "ثتران": لن يستمر أي عمل دون استخدام استراتيجيات لكسب الزبائن، المهمة الأكثر أهمية في أي شركة هي تحويل الزبون العادي إلى زبون دائم، والعلاقات العامة واحدة من هذه الأدوات. من أجل ذلك، أولاً وقبل كل شيء، يجب مساعدة الشركات في مجالين، أحدهما موضوع الثقافة التنظيمية والآخر هو إدارة المعرفة؛ ولحسن الحظ، مع النظرة الصحيحة والمنهجية لكبار مديري شركة طهران للإستثمار السكني، في السنوات الأخيرة، شهدنا نمواً متزايداً لهذين المجالين في الشركة.. ومن المناسب إجراء المزيد من التغييرات الأساسية مع المزيد من الأبحاث وتحديثات المعدات للحفاظ على الزبائن الأوفياء.. منذ تأسيس العلاقات العامة في هذه الشركة، بذلت جهوداً لإعطاء الأولوية للشفافية للزبائن والوعي بما يستثمرون فيه.
وقال مدير العلاقات العامة في الشركة: الأسئلة الجديدة بحاجة إلى إجابات جديدة. وأضاف: في السنوات الأخيرة أصبح الذكاء الإصطناعي موضوعاً جديداً وصل إلى آذان الشعب الإيراني؛ لكنه جذب أنظار الناشطين في المجالات المعنية في العالم لسنوات، ونحن نحاول رصد إحتمالية حدوثه، وسنقوم بتوطين سلوك الزملاء بمساعدة هذه الأنظمة في السنوات القادمة حتى نتمكن من تقديم إجابات لزبائننا كما في الماضي. وتابع: قدمت "ثتران" إبتكارات في مجال الإنتاج الضخم في جميع الأعصار، ونأمل التمسك بنفس المبدأ في السنوات القادمة.
كما أشار شعيبي إلى أن العلاقات العامة دائماً ما تكون مستمعاً جيداً للزبائن ومطالبهم، ويمكن الوثوق بها كقناة معلومات بدون أكاذيب.