بسبب وجود الاختصاصات الطبیة العالية والامكانات الحديثة
ايران أحد المحاور النادرة للسياحة العلاجية في العالم
الوفاق/ یلبي الأطباء الايرانيون المجرّبون وذووا الاختصاصات العالیة كل المطالب العلاجیة وذلك بإستخدام الامكانیات والأجهزة الطبیة الحدیثة. لهذا تعتبر ایران مركزا علاجیا- سیاحیا عالیا على مستوی العالم.
وبفضل حصول ایران علی المعاییر العالیة في الدراسات الطبیة وتوفر الكوادر الطبیة المتخصصة فیها وتقدیم الخدمات العلاجیة بأسعار منخفضة جدّا، أصبحت مركزا هاما للسیاحة العلاجیة في العالم.
وفي هذا الصدد قال رئيس السياحة بمجلس الشورى الاسلامي: نظراً لوجود الأطباء الحاذقين والكوادر الطبية المتخصصة والمعدات عالية الجودة والمراكز الطبية المجهّزة، والأهم من ذلك، انخفاض سعر السفر إلى إيران، يمكن للسياحة الصحية أن تحظى بمزيد من الاهتمام في بلدنا.
واضاف محمد رضا دشتي أردكاني: أن السياحة كصناعة يمكن أن تساعد في زيادة الدخل غير النفطي للبلاد، وقال: "مثل ما يحدث في العديد من البلدان، ستوفر إيران أيضاً جزءاً كبيراً من ميزانيتها من هذه الصناعة، خاصة وأن بلدنا غني جداً من حيث عوامل الجذب الثقافية والتاريخية والسياحية والطبيعية.
كما اكد اردكاني، نظراً لحقيقة وفرة وسائل التواصل المشتركة، يمكن لايران أن تأخذ زمام المبادرة في زيادة تطوير السياحة، وتابع: إيران ارخص بلد يسافر إليه السياح للعلاج بسبب توفر المعدات الطبية والجودة المطلوبة ويمكن للعديد من المسافرين الأجانب الاستفادة من الخدمات الطبية أثناء السفر إلى بلدنا.
مزايا متعددة لإيران مقارنة بالدول الأخرى
ومن جانب آخر قال المهندس سيد عزت الله ضرغامي: في المؤتمر الدولي الثاني ومعرض المستشفيات والمراكز الطبية، لافتا إلى أن التواجد في هذا الحدث هو تكريم للمجتمع الطبي والطاقم الصحي ومهنة الطب من أنبل المهن البشرية عبر التاريخ، خاصة في السنوات الأخيرة اخذت مظاهر هذا الشرف تبرز في العالم.
وأوضح ضرغامي، أن فترة كورونا أظهرت أن التضحية بالنفس لم تقتصر على فترة الدفاع المقدس، بل امتدت الى الفترة الصعبة لكورونا واتضح أن الدفاع المقدس لم يكن مجرد مصادفة وان التضحية اتجاه متجذر في ايران ظهر في ابعاد اوسع خلال حقبة كورونا.
وأشار إلى القدرة العالية للسياحة الصحية نظرا لمزاياها موضحا: إن المجال الطبي والمناخات المتنوعة جعلت إيران من المراكز النادرة للسياحة الصحية في العالم.
ووصف المهندس ضرغامي الأطباء المشهورين عالمياً والبارزين والخبراء والمعروفين والمعدات المتطورة والأسعار المعقولة بأنها ثلاث مزايا لإيران مقارنة بالدول الأخرى في هذا المجال.
المستشفيات حديثة ومجهّزة
وقال في إيران، يمكن الحصول على المساعدة التي تحتاج إليها مقابل رسوم مالية أقل نسبياً، وهناك أطباء على مستوى عالمي يمكنهم مساعدتك على أي مستوى، بالإضافة إلى المستشفيات الحديثة والمجهزة، يمكن التأكد ايضا من أنك تتلقى المعاملة بشكل صحيح ومناسب.
واكد بان إيران هي الفرصة الجيدة حيث يمكن الاستفادة من قوائم الانتظار القصيرة وأحياناً حتى بدون موعد، ويمكن زيارة الطبيب، وهو شيء لا يمكن العثور عليه بسهولة في هذه الأيام في مكانٍ اخر.
واكد بان المستشفيات والمعدات الخاصة جعلت من وضع إيران الصحي متميزاً عن الدول المجاورة الأخرى. يتمتع الفريق الصحي الإيراني بخلفية أكاديمية قوية ومعروف في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الأطباء الإيرانيون بمهارات عالية في علاج الأمراض والعمليات الجراحية .
الاهتمام بالسياحة الصحية
وشدد ضرغامي على أن السياحة الصحية يجب أن تتم بكفاءة وأضاف: على وزارة التراث الثقافي ووزارة الصحة والطب والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية العمل معاً للحفاظ على صحة السياحة الصحية.
وأشار إلى التعاون الجيد بين وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية ووزارة الصحة والعلاج في الحكومة الثالثة عشرة، وأضاف: "كانت هناك بعض المشاكل في الماضي واليوم بدأت الوزارتان تفاعلات جيدة مع بعضها وقد تم إقامة تعاون جيد.
ووصف المهندس ضرغامي السمسرة والربح في مجال السياحة الصحية بالخط الأحمر وأكد على النظرة المرضية والمراقبة الدقيقة في هذا المجال.
700 مكتب خدمات سفر في مجال السياحة الصحية
وتابع: وكالات السفر والمكاتب المرخصة يجب أن تكون مسؤولة بشكل مباشر عن ذلك. يعمل 700 مكتب خدمات سفر في المجال الصحي، وإذا تمت هذه العملية من خلال وكالات رسمية، فسيتم إزالة جزء مهم من هذا الضرر.
بالإشارة إلى 240 مستشفى ومركزاً طبياً مرخصاً منIPD ، صرح المهندس ضرغامي: عندما يتم تنفيذ الإجراءات والعمليات الموجهة نحو المستشفى من خلال مكاتب خدمات السفر المرخصة، يمكننا الادعاء بأن الانتهاكات والمضاربات والوسطاء قد تم كبحها إلى حد كبير.