الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثمانون - ١٩ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثمانون - ١٩ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۸

الرئيس الإيراني في إفريقيا.. آفاق إستثمارية متعددة

موقع الخنادق

على الرغم من انقطاع استمر 11 عامًا، إلا أن تاريخ علاقة إيران بالدول الإفريقية على مدى العقود الأربعة الماضية كانت جيدة، وجاءت زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في إطار تجربة علاقة إيران بالدول الإفريقية على مدى العقود الأربعة الماضية القائمة على الثقة المتبادلة والعلاقات السابقة.
من النشاطات التي قام بها السيد رئيسي في كينيا هي زيارة مركز الابتكار والتكنولوجيا الكيني، حيث قدّمت أكثر من 35 شركة إيرانية تكنولوجية منتجاتها في مجالات الطب والمعدات الطبية والزراعة والبناء والهندسة المعمارية وتصديرها إلى كينيا. وفي نفس الوقت الذي قام فيه الرئيس بزيارة المركز، تم تقديم "طائرة البجع الزراعية متعددة الأغراض بدون طيار" و "طائرة بدون طيار لرسم خرائط دورنا" كمنتجات لشركات إيرانية قائمة على المعرفة لتسويقها وتصديرها إلى كينيا.
ووصف الرئيس الكيني الزيارة في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي بأنها طريق سريع لجلب الشباب الكيني إلى المعرفة والتكنولوجيا، مستشهدا بخصائص المركز الإيراني. وأشار الرئيس إلى أننا مستعدون للاستثمار بين البلدين ونرحب بوجود المستثمرين الإيرانيين في كينيا، وقال: "إن أذرع كينيا مفتوحة لوجود المستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين ونحن واثقون من أن هذا التعاون سيستمر". وأشار إلى أنه بالتعاون مع الشركات الإيرانية، سيتم إطلاق مصانع تجميع السيارات الإيرانية في كينيا.
كما وقيمت وسائل الإعلام الغربية، التي تناولت زيارة الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي إلى أفريقيا، بأنها جهود إيرانية لخفض العقوبات وتعميق التعاون مع مختلف الدول في جميع أنحاء العالم. وقد ركزت هذه المنصات على عدد أيام الزيارة وقدمت رأيًا مشتركًا في تقييمها على أنها تأتي لمواجهة العقوبات الاقتصادية مع الدول في جميع أنحاء العالم. أيضاً غطت وكالة أسوشيتد برس الاجتماع بين رئيسي إيران وكينيا، قائلة: إن رئيسي شرع في رحلة غير مسبوقة إلى إفريقيا بينما تسعى إيران كدولة مستهدفة بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية إلى تعميق تعاونها في جميع أنحاء العالم.
من جانبه أشاد موقع "المونيتور" بالخطوة الدبلوماسية الإيرانية قائلا: "تندرج زيارة الرئيس الإيراني إلى إفريقيا ضمن نمط أجندة سياسته الخارجية النابضة بالحياة، حيث صعد للتخفيف من آثار العقوبات الغربية المعوقة". وذكرت رويترز أن إيران زادت علاقاتها الدبلوماسية مع الدول النامية بعد انسحاب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة والمزيد من العقوبات. وفي يونيو/حزيران، سافر رئيسي إلى ثلاث دول في أمريكا اللاتينية لتعزيز التعاون مع الحلفاء الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات أيضا.
وفي نظرة مختلفة للقضية بعد أنباء زيارة الرئيس الإيراني إلى كينيا، كتبت وكالة فرانس برس: "برزت أفريقيا كساحة دبلوماسية في الأشهر الأخيرة، وتحاول روسيا والغرب أيضا كسب الدعم الأفريقي في الحرب بين موسكو وكييف". كان للحرب الأوكرانية تأثير مدمر على القارة الأفريقية ودفعت أسعار المواد الغذائية إلى الارتفاع. وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن القوى الغربية، إلى جانب الصين والهند، سعت إلى تعميق علاقاتها التجارية مع القارة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي