الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثمانون - ١٩ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثمانون - ١٩ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

لسحب النفط من ناقلة” صافر”

الأمم المتحدة تسلّم صنعاء السفينة« نوتيكا»

سلّمت الأمم المتحدة، السفينة "نوتيكا"، للحكومة اليمنية في صنعاء، تمهيداً لمباشرة سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحُديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية.
بدوره، وقّع منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، وثائق التسليم مع المدير العام التنفيذي لشركة "صافر" للنفط والغاز اليمنية، إدريس الشامي.
وقال غريسلي إنّ عملية تسليم السفينة نُظّمت بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، مضيفاً أنّ السفينة أصبحت ملك "شعب اليمن".
يذكر أنّ "صافر"، التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، لم تخضع لأعمال صيانة منذ عدوان التحالف السعودي على اليمن عام 2015، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها.
وترسو ناقلة النفط على بعد نحو 50 كيلومتراً من ميناء الحُديدة الاستراتيجي، والذي يُعد بوابة رئيسية للشحنات الآتية إلى البلد الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.
وتقول الأمم المتحدة، إنّ "صافر" تحتوي على 1.14 مليون برميل، أي ما يوازي 4 أضعاف كمية النفط التي كانت تحملها الناقلة "إكسون فالديز" التي تسبّبت في 1989 بواحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي آذار/مارس الماضي، وقّعت صنعاء والأمم المتحدة مذكرة تفاهم بشأن "صافر"، لنقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعد أن كانت صنعاء قد أعربت سابقاً عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة لالتزاماتها تجاه خزان "صافر"، وتنصّلها من تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.
وكانت صنعاء قد حذّرت مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان "صافر" النفطي، والتي "قد تمتد حتى قناة السويس".
يشار إلى أنّ السفينة "نوتيكا"، أصغر حجماً من "صافر"، ويُتوقع أن تبدأ عملية الضخّ، في نهاية الأسبوع الحالي، وقد تستغرق نحو 3 أسابيع. وستبقى "نوتيكا" راسية في المنطقة مع استمرار المحادثات بشأن من سيتحكّم بها وبمصير النفط.
من جانب آخر أغلقت شركة "يوتيوب"، 18 قناةً من قنوات الإعلام الحربي اليمني، وحركة "أنصار الله"، ووحدة الإنتاج الفني والوثائقي، وروضة الشهداء، في "خطوةٍ تعسفية" وفق بيان الإعلام الحربي. وبلغ عدد المشتركين في القنوات المُغلقة أكثر من 500 ألف مُشترك، وتحتوي أيضاً على أكثر من 7  آلاف فيديو، وكان قد بلغ عدد المشاهدات فيهنّ أكثر من 90 مليون مشاهدة.
وأكّد الإعلام الحربي اليمني أنّ إغلاق منصّاته إلى جانب منصّات وطنية أخرى في "يوتيوب" و"فيس بوك" و"تويتر"، مؤخراً، يؤشّر على "ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة هذه الشركات دعماً للأعمال العدائية بقيادة تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي على اليمن، سياسياً واقتصادياً وإعلامياً واجتماعياً للنيل من إرادة الشعب اليمني المناهض للمشروع الأميركي الصهيوني".
ودان الإعلام الحربي اليمني الإجراءات العدائية من قبل "يوتيوب"، معتبراً إيّاها نوعاً من "الإرهاب الفكري".

البحث
الأرشيف التاريخي