الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وثمانون - ١٨ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وثمانون - ١٨ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

المتحدث باسم الخارجیة، مؤكداً على ضمان المصالح الوطنية:

إيران لن تتجاهل الفرص الدبلوماسية على امريكا أن تكون مسؤولة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة ناصر کنعاني، أمس الإثنین، ان إدارة الولايات المتحدة هي التي ينبغي أن تكون مسؤولة تجاه العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي). وبخصوص المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قال كنعاني أمس الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: إن إيران لن تتجاهل الفرص الدبلوماسية لضمان حقوق الشعب الإيراني وإنها تستخدم قدرات الدول الصديقة المهتمة بالمساهمة في التوصل إلى اتفاق بناء وقد أثبتت إيران أنها رحبت وسترحب بهذا النهج .
وصرح: طالما يمكن ضمان المصالح الوطنية الإيرانية من خلال الطرق الدبلوماسية، فإن إيران ستنتهز هذه الفرصة وستخدم هذه القدرات. وتابع: أمريكا مسؤولة عن العملية التي تشهده خطة العمل المشترك الشاملة وبالطبع، فإن إدارة الولايات المتحدة هي التي ينبغي أن تكون مسؤولة تجاه العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى خطة العمل المشترك الشاملة.
طريق التفاوض ما يزال مفتوحا
وتابع: لا يزال طريق التفاوض والحوار مفتوحا ويمكن متابعة القضايا من خلال القنوات الدبلوماسية. وقال: من الممكن تلخيص القضايا في الفترة المقبلة ، لكن أمريكا هي التي يجب أن تتخذ قراراً سياسياً في هذا المجال. وقال کنعاني عن البيان المشترك الأخير لمجلس التعاون الخليج الفارسي: ومن الطبيعي ألا ترى إيران أبدًا في سيادتها على الجزر الثلاث موضوعًا للنقاش ولا تقبل تدخل أي طرف وتتصرف بجدية. ولقد اتخذنا وسنتخذ رد فعل ضروري وجاد على عدم امتثال أي شخص لهذا المبدأ.   وصرح أن ایران أعربت رسميًا عن احتجاجها للحكومة الروسية. وتابع: المواقف غير الدقيقة وغير البناءة لن تضر بسيادة إيران الوطنية على الجزر الثلاث.
استضافة زمرة المنافقين
وعن السلوك الايطالي الاخير المتمثل في دعم زمرة المنافقين قال: ردت إيران بجدية على هذا الموضوع.  وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن استضافة أي دولة للمنافقين لا يمكن الدفاع عنها أو تبريرها و إن القیام باستضافة أعضاء وقيادات هذه الزمرة من قبل أي طرف هو مثال واضح على دعم الإرهابيين ويتعارض بشكل كامل مع المسؤولية الدولية للحكومات في مکافحة الإرهاب وادعاءات الدول الأوروبية بشأن حقوق الإنسان. وأضاف: لا يمكنهم الادعاء بالدفاع عن حقوق الشعب الإيراني وفي نفس الوقت الدفاع عن قتلة الشعب الإيراني ومن تلطخت أيديهم بدماء 17 ألف مواطن إيراني. وقال: إن إيران أبدت ردة فعل جادة على هذه القضية باستدعاء السفير الإيطالي کما أبدت موقفها بوضوح لهذا البلد. وسنواصل أعمالنا في الملاحقة القانونية لأعضاء وقيادات هذه الزمرة.

البحث
الأرشيف التاريخي