الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وثمانون - ١٨ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وثمانون - ١٨ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

والاتحاد الأفريقي يدعو لحل الأزمة

الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بأم درمان

سمع، الإثنين، دوي انفجارات متتالية في جنوبي أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، بعدما اشتدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في العاصمة، وفي مدينة كاس جنوب إقليم دارفور غربي البلاد.
واتهم الجيش السوداني، في بيان، ما أسماه "المليشيا المتمردة" أي "الدعم السريع"، بأنها "استهدفت مستشفى علياء التخصصي في أم درمان بالقصف المدفعي"، ما أدّى حسب البيان، إلى إصابة إمرأة مريضة، وإلحاق أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات.
كذلك شهدت مدينة كاس الواقعة على بعد نحو 80 كيلومتراً شمال غرب نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور (غرب) اشتباكات محتدمة بمختلف أنواع الأسلحة بين الجيش و"الدعم السريع".
من جهتها، أعلنت "الدعم السريع"، في بيان صحفي، أنها "سيطرت على قيادة اللواء 61 في كاس"، وأنها "أسرت قائد القوة العسكرية، و30 من أفراد القوة، واستولت على أسلحة بينها عربات قتال ومدافع وذخائر".
من جهته، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة في السودان.
وشدد فكي على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة السودانية، مضيفاً: "من الأهمية بمكان أن نولي أقصى قدر من الاهتمام لتماسك ومواءمة جميع جهودنا مع بقية المجتمع الدولي".
وفضلاً عن مبادرة اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد)، فقد استضافت القاهرة الخميس الماضي "قمة دول جوار السودان"، والتي أقرّت إنشاء آلية على مستوى وزراء الخارجية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوضع خطة عملية لوقف القتال بين الأطراف السودانية المتحاربة وحل الأزمة. ودعا زعماء الدول السبع المجاورة للسودان في بيان مشترك، طرفي الصراع إلى التزام وقف إطلاق النار، وناشدوا دول المنطقة ألا يتدخلوا في الصراع.
كذلك حذّروا من احتمال تفكك دولة السودان أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة.
هذا وقالت لوموند (Le Monde) الفرنسية إن تدفق اللاجئين والتداعيات الاقتصادية للعنف المتجدد في السودان -منذ أبريل/نيسان- يزعج الجيران في مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان، خاصة أن كل محاولات الوساطة الدولية ومؤتمرات القمة المتتابعة فشلت ولم تسفر عن أي حل تفاوضي أو وقف دائم لإطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير أن اجتماع القاهرة الأخير الذي حضره 6 من قادة دول الجوار، فشل أيضا، وقال المشاركون فيه إنهم "قلقون من تدهور الوضع" وشددوا على أهمية "منع تفتيت البلاد" دون التمكن من وضع خطة لإنهاء الأزمة بين المتحاربين الذين لا يقبل أي منهم سوى الانتصار التام على خصمه.

البحث
الأرشيف التاريخي