الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وثمانون - ١٥ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وثمانون - ١٥ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

اكتشاف مقبرة جماعية بدارفور

الجيش السوداني يشن هجوما بالخرطوم.. والجثث تملأ الشوارع

 

شن الجيش السوداني الجمعة هجوما بريا واسعا شمال العاصمة الخرطوم، في وقت انتشرت مقاطع فيديو توثق انتشار الجثث في الشوارع.
وأفاد مصدر محلي، بأن معارك عنيفة شهدتها الخرطوم صباح الجمعة حيث وثق ناشطون دخول أرتال عسكرية تابعة للجيش إلى منطقة الخرطوم بحري شمالي العاصمة، وسط تحليق كثيف لطيران الجيش في سماء المدينة واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
من جهتها، نشرت حسابات تابعة لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر انتشار قواتها في منطقة شمالي الخرطوم بعدما شهدت الخرطوم أعنف المعارك بين الطرفين.
وأظهرت مقاطع الفيديو انتشار الجثث في الشوارع.
إلى ذلك، عادت خدمة الإنترنت بشكل تدريجي لعدد من المناطق بعد انقطاع واسع لأول مرة منذ اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع.
إلى ذلك أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أن المحكمة فتحت تحقيقا جديدا بشأن "جرائم حرب" في دارفور غرب السودان.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن 87 جثة دُفنت في مقبرة جماعية بمدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور السودانية، تنفيذا لأوامر قوات الدعم السريع.
وأبلغ مكتب المدعي العام للمحكمة مجلس الأمن الدولي بأنه فتح تحقيقا بشأن الأحداث التي وقعت في مدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور السودانية، لافتا إلى أن الانتهاكات بالسودان تنذر بتكرار التاريخ عندما تمت إحالتها للجنائية الدولية.
في سياق آخر اتفق المشاركون في قمة دول جوار السودان، التي دعا إليها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وحضرها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيظ، على "تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار".
وبحسب المجتمعين، تعقد هذه الآلية الوزارية اجتماعها الأول في جمهورية تشاد، لوضع خطة عمل تنفيذية تتضمن "وضع حلول عملية" للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية، عبر التواصل المباشر مع الأطراف المختلفة، في "تكاملية مع الآليات القائمة، بما فيها الإيغاد والاتحاد الأفريقي".
كما أكد المجتمعون "عدم التدخل في شؤون السودان الداخلية، والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأناً داخلياً، وأهمية الحفاظ على الدولة السودانية، ومنع تفككها وانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها". ووفقاً لبيان القمة، فإنّ هذا الوضع يقتضي "تحمُّل المجتمع الدولي والدول المانحة مسؤوليتهما في تخصيص مبالغ مناسبة من التعهدات، التي أُعلنت في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان"، الذي عقد يوم 19 حزيران/يونيو 2023 بحضور دول الجوار.

البحث
الأرشيف التاريخي