المقداد يبحث مع نظيره التونسي تعزيز العلاقات الثنائية
بدء أعمال اللجنة السورية - العمانية
بدأت، الأربعاء، اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة السورية - العمانية، بلقاء وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، ووزير الاقتصاد العماني محمد بن سعيد الصقري، وكذلك بلقاء مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس اليوسف.
وشهد افتتاح منتدى رجال الأعمال السوري العماني، مشاركةً واسعة من رجال أعمال البلدين، في العاصمة العمانية مسقط.
وأكد وزير الاقتصاد العماني استعداد السلطنة للعمل على تذليل الصعوبات، لتنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين بلاده وسوريا.
واحتضنت مسقط، الثلاثاء، منتدى الأعمال العُماني السوري الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان. ويهدف المنتدى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وسوريا.
من جانب آخر أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمار في اتصال هاتفي الأربعاء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، واستمرار التشاور والتنسيق بين سورية وتونس في مختلف المجالات.
ونقل الوزير المقداد خلال الاتصال تحيات الرئيس الأسد إلى أخيه الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية.
وتناول الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين سورية وتونس تنفيذاً لتوجيهات الرئيسين الأسد وسعيد، وفي هذا المجال أكدا أهمية تعزيز الأوضاع الإيجابية في الساحة العربية، بما ينعكس إيجاباً على القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية.
في سياق آخر أكد شيوخ وأبناء القبائل والعشائر العربية في محافظة دير الزور، شرقي سوريا، وقوفهم خلف الجيش العربي السوري في الدفاع عن كل ذرة تراب في وجه جيش الاحتلال الأمريكي، والمسلحين (الأكراد) التابعين له.
وفي وقفة احتجاجية نفذوها على بعد أمتار من خطوط التماس في بلدة «الصالحية» في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، حمل أبناء العشائر لافتات مناهضة لجيش الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين له.
وندد المحتجون باستمرار جنود وضباط الجيش الأمريكي بسرقة النفط السوري والثروات الطبيعية والزراعية، وتصديرها إلى الأسواق السوداء خارج سوريا.
وعلى مسمع من جنود وضباط الجيش الأمريكي والمسلحين الموالين له، تعالت أصوات أبناء القبائل والعشائر العربية خلال وقفتهم الاحتجاجية على الطرف المحرر من معبر «الصالحية» الفاصل بين مناطق سيطرة الحكومة السورية وبين مناطق سيطرة قوات الاحتلال الامريكي، مشددبن على وحدة الأراضي السورية.
وتأتي هذه الاحتجاجات، في الوقت الذي تشهد مناطق التماس بين الحكومة السورية وبين مناطق سيطرة الجيش الأمريكي وقوات «قسد» الكردية الموالية له، تحشيدات عسكرية هي الأولى من نوعها في محيط قاعدة «حقل العمر النفطي» و»كونيكو» للغاز الطبيعي والبلدات المجاورة لهما.
وقال محافظ دير الزور فاضل حماد إن «أبناء القبائل العربية وسكان الجزيرة السورية سيحاسبون الاحتلال الأمريكي وعملاءه على جرائمهم».