أمين عام هيئة العاملين في النباتات الطبية والطب التقليدي

إيران الرابعة عالميا في مجال النباتات الطبية والطب التقليدي

اعتبر أمين عام هيئة العاملين في النباتات الطبية والطب التقليدي بمكتب نائب الرئيس للتكنولوجيا العلمية والاقتصاد القائم على المعرفة " محمد رضا شمس اردكاني" احراز ايران المرتبة الرابعة عالميا في مجال النباتات الطبية والطب التقليدي شرفا عظيما. وفي مؤتمر صحفي حول موضوع شرح برامج مقر تطوير النباتات الطبية والطب التقليدي المساعد، لفت شمس اردكاني الى تاريخ إيران الذي يمتد الى عدة آلاف من السنين في مجال الطب التقليدي مؤكدا على ان هذا الأمر قائم على العلم.
و أكد على ضرورة دمج العلم والمعرفة في مجال الطب التقليدي مع التركيز على التوحيد قائلا، يمكن أن دمج العلم و المعرفة يساعدنا في مجال الوقاية والحفاظ على الصحة والعلاج وسيؤدي إلى العديد من النجاحات المجتمع. ووصف احراز ايران للمرتبة الرابعة عالميا في مجال النباتات الطبية والطب التقليدي بأنها تكريم للبلاد معتبرا اياها بانجاز مهم نتيجة إنشاء مدارس الطب التقليدي في البلاد منذ عام 2007.
وتابع أن انشاء كليات الطب التقليدي يعتبر أحد أكثر الإجراءات القيمة في ايران من أجل ادخال الطب التقليدي الى الجامعات وانشاء نظام قائم على المعرفة. واشار شمس اردكاني إلى وجود عدة آلاف من الكتب في مجال الطب التقليدي والنباتات الطبية من بينها كتاب "الشفاء" لابن سينا، مضيفا أن القاعدة المعرفية لمجال الطب التقليدي الذي يقوم على التوحيد والوحدة  قد تمكنت من حصد هذه المرتبة القيمة للإيرانيين. كما ذكر أن كتاب "القانون" لابن سينا يُدرس في مراكز علمية مرموقة عالميا منذ حوالي سبعة قرون، لافتا الى ان ترجمة هذا الكتاب الى لغات مختلفة في العالم هو دليل على ثراء هذا الكتاب وطبيعته العلمية. واعلن شمس اردكاني عن تحديد برامج في مجالات التعليم والبحث والخدمات بهدف الحفاظ على مكانة الدولة وإنجازاتها في هذا المجال ، مؤكدا بأن انتاج العلم هو نتيجة للبحث ومعتبرا دفع مجال النباتات الطبية والطب التقليدي نحو المنتج هو للاستفادة قدر الإمكان من نتائج البحث.
وفي إشارة الى نشاط 100 شركة معرفية في هذا المجال، أعلن شمس اردكاني عن خطة لإنشاء خمس مصاف للنباتات الطبية بدعم المراكز العلمية في مناطق خوزستان ومشهد وكاشان وكشمير، مشيرا الى ان انشاء مصفاتين للنباتات الطبية أوشك على الانتهاء وخطوات إنشاء ثلاث مصافي أخرى جارية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي