للأسبوع الـ 27
ربع مليون مستوطن يتظاهرون ضدّ الحكومة
قدّرت وسائل إعلام عبرية بأنّ نحو ربع مليون مستوطن صهيوني تظاهروا في "تل أبيب" ضدّ التعديلات القضائية للأسبوع الـ 27 على التوالي.
وكان الإعلام العبري تحدّث عن خروج الآلاف في أنحاء الأراضي المحتلة احتجاجاً على التعديل القضائي، الذي تدفعه حكومة الاحتلال قدماً.
وذكر أنّ منظمي احتجاج جنود الاحتياط "إخوة في السلاح"، أعلنوا أنّهم سيحضرون، أمام منزل وزير الأمن، يوآف غالانت، للتظاهر تحت شعار "جميعنا هذا الأسبوع جيش الشعب"، حسب تعبيرهم.
وجاء في الإعلان أنّ رؤساء الأركان وقادة من "الموساد" و"الشاباك" والشرطة سيأتون إلى "عميكيم". ومن بين المتحدثين موشيه يعلون وكارمي غيلون وآمي أيالون، وضباط آخرون.
وأشار الإعلام العبري أنّ منظمي الاحتجاج أعلنوا أنّ "يوم الثلاثاء المقبل، سيجري احتجاج لم يظهر مثيل له في كل الأراضي المحتلة".
وفي السياق، ذكر موقع عبري أنّ "منظمي الاحتجاج ضد التعديل القضائي أعلنوا "يوم معارضة" إضافياً، الثلاثاء المقبل، إذا مُرّر التشريع القضائي وجرى تعديل "حجة المعقولية". وستجري من الصباح مسيرات وتظاهرات في كل الأراضي المحتلة، كما يُخطط من أجل تظاهرة ضخمة في مطار بن غوريون في الساعة الـ 16:00 بالتوقيت المحلي. وفي تقدير للوضع، أجراه قائد عام الشرطة الصهيونية وقادة المناطق، يوم الخميس الماضي، بشأن المخاوف من تطرّف موجة الاحتجاجات، أُمر قادة المناطق بإنشاء "نقطة اعتقال" في كل احتجاج، يوجد فيها محققون واستمارات "اعتقال موقوف"، والبدء في التحقيق مع من يتم اعتقالهم على الأرض. في سياق آخر كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطة وضعتها وزارة خارجية العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، تقضي بشق طريق مباشر ومتواصل من الإمارات إلى ميناء حيفا مروراً بالسعودية والأردن، هدفها تصدير بضائع من الشرق الأقصى إلى أوروبا عن طريق فلسطين المحتلة.
وبحسب صحيفة عبرية، فإن الخطة الجاري بلورتها، ستستخدم الطريق للسياحة والسفر، وسيدفع هذا المشروع اتفاقيات بين كيان العدو ودول في المنطقة في مجالات المواصلات والبنية التحتية والعلوم.
وقالت مصادر مطلعة على الخطة إنه، أصبح بالإمكان تنفيذ هذا المشروع في أعقاب توقيع "اتفاقيات أبراهام"، والتزام الولايات المتحدة باتفاقيات التطبيع، بادعاء أنها ستغير وجه الشرق الأوسط كله.