أخبار قصيرة
إزدهار العلاقات التجارية مع دول الجوار
صرح نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية عن تطور وازدهار الصادرات والواردات غير النفطية مع الدول المجاورة.
وقال مهدي صفري: إن مستقبل اقتصادنا هو في أسواق إفريقيا وأميركا اللاتينية، وينبغي على المنتجين والمصدرين بالإضافة إلى الاهتمام بأسواق دول الجوار، الانتباه والتركيز على إيجاد مكان لإيران في أسواق إفريقيا وأميركا اللاتينية. وأضاف: إن سياسة الحكومة الثالثة عشرة وتركيز رئيس الجمهورية في الزيارات الخارجية هو بشكل أكبر على المحور الاقتصادي والقضايا المتعلقة بتصدير البضائع، وإن تصدير 14 جهازاً آلياً جراحياً إلى جانب تدريب أكثر من 120 متخصصاً إندونيسياً للعمل بهذه الأجهزة وتصدير أجهزة تنظير البطن (لاباراسكوبي) إلى أكثر من 3 آلاف جزيرة في إندونيسيا، كان أحد إنجازات زيارة رئيس الجمهورية إلى إندونيسيا.
وفي إشارة إلى دور إيران كقوة كبرى في المنطقة، تابع نائب وزير الخارجية: تلعب إيران دوراً فعالاً في المنطقة في مجالات أخرى، بما في ذلك التكنولوجيا والاقتصاد؛ وعلى الرغم من بعض الآراء السلبية بشأن عدم الانضمام إلى مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) وعدم حل قضية الترانزيت في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، فاننا نشهد اليوم تطور وازدهار الصادرات والواردات غير النفطية مع الدول المجاورة، وإلى جانب ذلك أسواق الصين والهند وروسيا أيضاً من بين الأهداف الرئيسية للحكومة الثالثة عشرة للصادرات.
وأشار صفري إلى قيام القطاعين الخاص والعام بشراء 10 إلى 12 سفينة في بحر قزوين (شمال ايران)، وتابع: إن تطوير البنية التحتية يلعب دوراً مهماً في زيادة الصادرات، وتسعى الحكومة مع القطاع الخاص إلى توفير البنية التحتية اللازمة لتنمية الصادرات. وصرح: من خلال فحص وتحديد احتياجات أسواق البلدان المختلفة، إلى جانب توفير تغليف عصري وجميل، يمكن للمصدرين ترسيخ مكانتهم في الأسواق العالمية والدخول الى أسواق جديدة.
العراق يعد بتسريع الإفراج عن أصول إيران المجمدة
قال وزير الاقتصاد والشؤون المالية، إحسان خاندوزي، في إشارة إلى إجراءات الحكومة لأجل الإفراج عن الأصول الايرانية المجمدة داخل العراق: إن مسؤولي هذا البلد تعهدوا للبنك المركزي الإيراني بالإفراج عن أمواله المحتجزة في البنك العراقي.
وأضاف خاندوزي، في تصريح خاص لمراسل "إرنا"، إنه وفقاً لوعود الجانب العراقي، سيتم الحصول على التصريح اللازم في أقصر وقت ممكن، وبما يسمح للبنك المركزي الايراني إصدار الحوالات المتعلقة بصرف هذه الأموال من أجل شراء السلع الأساسية.