الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وسبعون - ٠٨ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وسبعون - ٠٨ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

وزير النفط، معلناً الوصول إلى الإكتفاء الذاتي في الحفر الأفقي والعمودي:

إيران الأولى عالمياً في إحتياطيات النفط والغاز

أشار وزير النفط الايراني إلى إستهداف إستقطاب 250 مليار دولار من الإستثمارات في صناعة النفط الإيرانية خلال السنوات الثماني المقبلة، وقال: خلال الـ20 شهراً الماضية وقعنا عقوداً نفطية بقيمة 40 مليار دولار مع شركات محلية وأجنبية.
وفي ندوة "أوبك" الدولية الثامنة والاجتماع الوزاري الثاني المنعقد بعنوان "الاستثمار والتمويل واستراتيجيات النمو الشامل للنفط" في فيينا، أوضح جواد أوجي إن إيران تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث إجمالي إحتياطيات النفط والغاز، وقال: إن إيران تمتلك أكثر من 33 تريليون مترمكعب من إحتياطي الغاز الطبيعي و154 مليار برميل من احتياطيات النفط القابلة للإستخراج.
وصرح وزير النفط بأن الإنتاج اليومي للبلاد يبلغ 000/800/3 برميل من النفط الخام ومكثفات الغاز وأكثر من مليار مترمكعب من الغاز الغني (الحامض)، وقال: نظراً للقدرة العالية لإنتاج النفط والغاز، فانه يتم التخطيط لزيادة الطاقة الإنتاجية. وشدد أوجي على أن الخبراء في صناعة النفط الإيرانية يطورون حقول النفط والغاز بأنفسهم رغم العقوبات، وقال: اليوم في إيران يتم تطوير وإصلاح مصافي النفط والغاز دون وجود خبراء أجانب.
وأشار وزير النفط إلى أننا نواجه عقوبات ظالمة من قبل دولة وأن العقوبات المفروضة على الاقتصاد الإيراني وصناعة النفط لا علاقة لها بالأمم المتحدة، وقال: بخبرتنا الخاصة في سنوات العقوبات الطويلة في مجال تطوير حقول النفط والغاز وبناء المصافي والمجمعات البتروكيماوية، فان لدينا اليوم القدرة على زيادة إنتاج النفط والغاز.
 الإكتفاء الذاتي في الحفر
وشدد وزير النفط على أن العالم يحتاج اليوم إلى أمن الطاقة، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي، وقال: إن حقول الغاز البرية والبحرية الإيرانية يتم تطويرها من قبل الشركات الإيرانية، وقد وصلنا إلى الإكتفاء الذاتي في الحفر الأفقي والعمودي.
وأكد أنه من خلال تعديل النمط الجديد لعقود النفط، فاننا نتطلع إلى جعل المشاركة في صناعة النفط الإيرانية جذابة للمستثمرين، وقال: بالنظر إلى حجم احتياطيات إيران المؤكدة من النفط والغاز والحاجة العالمية لأمن الطاقة، فقد خططنا لزيادة إنتاج النفط والغاز.
 إمتلاك 31 مصفى نفطي وغازي
وأشار وزير النفط إلى أن إيران لديها 10 مصافي نفط وأكثر من 21 مصفاة غاز، وقال: لدينا المعرفة والتكنولوجيا لبناء المصافي، وخلال السنوات الثماني المقبلة من الممكن جذب الرقم المذكور للاستثمار. وأضاف: إيران وقعت إتفاقيات وعقوداً مناسبة لتطوير حقول النفط والغاز وبناء مصافي في السنوات الأخيرة على شكل نموذج جديد لعقود النفط الإيرانية وأسلوب هذه العقود جذاب للغاية للمستثمرين.
وأوضح أوجي أنه بناء على النمط الجديد لعقود النفط، سيستخدم المستثمرون عائدات بيع المنتجات المنتجة في حقول الهيدروكربونات، وقال: لقد رحبت دول مثل روسيا وحتى شركات النفط النشطة في الدول المجاورة لإيران بهذا النوع من العقود.
وشدد على أن النمط الجديد لعقود النفط يتم بطريقة يتم فيها عائد الاستثمار في أقصر وقت ممكن، موضحاً: لقد شهدنا ربحاً جيداً جداً في هذه العقود لتطوير حقول النفط والغاز للمستثمرين الأجانب؛ أيضاً، بالنظر إلى احتياطيات الغاز في بلدنا، إذا قام المستثمرون بتطوير هذا النوع من الحقول وتحويله إلى منتج للغاز الطبيعي المسال في مجمعات، فيمكنهم تسويق وتصدير المنتج النهائي بأنفسهم حتى يتمكنوا من جني استثماراتهم والربح من هذا النوع من المشاريع.
 تطوير مشاريع تكرير النفط
وأكد وزير النفط على عزم الحكومة على تطوير مشاريع مصافي النفط، وقال: يمكن للمستثمرين الأجانب تحصيل نفقاتهم ورؤوس أموالهم من مكان بيع المنتجات البترولية بعد إطلاق مثل هذه المشاريع؛ لحسن الحظ في هذا المجال وكذلك في مجالات أخرى وقعنا حتى الآن عقوداً ومذكرات تفاهم مع العديد من الشركات الروسية.
وقال أوجي: إننا نخطط للحصول على 7000 ميغاواط من الطاقة المتجددة في السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف: في المشاريع المتعلقة بجمع مشاعل الغاز، بالنظر إلى التلوث الذي تسببه، حددنا مشاريع بقيمة 6 مليارات دولار، وبعض هذه المشاريع تم الانتهاء منها في بداية عام 2023.
وأشار وزير النفط إلى أن المشاريع في مجال النقل والصناعات ومحطات الطاقة قد تم تحديدها أيضاً في مجال تحسين الطاقة، وقال: في جميع المشاريع المتعلقة بجمع الغازات المصاحبة والطاقات المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة، فقد تم توجيه الدعوة لجذب المستثمرين في داخل وخارج البلاد، ونرحب بأي مستثمر في هذا المجال. وأضاف: يمكن للمستثمرين في هذه القطاعات تصدير كمية الطاقة التي يتم توفيرها، وهو ما يجذب المستثمرين الأجانب.
 التنبؤ بمستقبل سوق الطاقة
وأشار أوجي إلى أن الدول المصدرة للغاز (GECF) يمكنها توفير جزء كبير من احتياجات العالم من الغاز، وقال: في موضوع الطاقة، لا يمكننا الحد من الوقود الأحفوري بأي شكل من الأشكال؛ بمعنى آخر، يجب علينا تطوير الوقود الأحفوري في المستقبل بالتزامن مع التفكير في تطوير الطاقات الجديدة.
وأكد وزير النفط أنه لا يمكن التنبؤ بمستقبل سوق الطاقة، وقال: سيتم استخدام الطاقات الأحفورية في المستقبل مع الطاقات الجديدة لفترة طويلة.
مناقشات إيرانية-عراقية
وناقش وزيرا النفط الإيراني والعراقي، على هامش الندوة، تنفيذ المشاريع النفطية المشتركة.
وأجرى جواد أوجي وحيان عبدالغني، الخميس، مناقشة على هامش الندوة الدولية الثامنة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" حول التعاون في مجال النفط والغاز. وأكد وزير النفط الايراني ونظیره العراقي على توسيع التعاون النفطي المشترك والتبادلات في مجال النفط والغاز والمنتجات النفطية.
ومن بين الموضوعات الأخرى التي ناقشها أوجي وعبدالغني، الاستثمارات المشتركة وتطوير الحقول النفطية المشتركة وتصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية إلى العراق وتنفيذ المشاريع المشتركة.
مناقشات إيرانية-سعودية
كما ناقش وزير النفط الإيراني ونظيره السعودي حالة سوق النفط والاستثمار في صناعة النفط والغاز في اجتماع مكثف.
وأوضحت وزارة النفط الإيرانية، في بيان، أن جواد أوجي وعبدالعزيز بن سلمان عقدا إجتماعاً ومفاوضات مكثفة على هامش اليوم الأول من الندوة الدولية الثامنة لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في فيينا.
وناقش الجانبان الآراء حول الأوضاع الحالية لأسواق النفط الخام العالمية، فضلاً عن مستقبل سوق النفط والقرارات الحالية والضرورية لمستقبل وتوقعات أسعار النفط الخام، بالإضافة إلى القضايا الثنائية بين إيران والسعودية، من بينها الاستثمار في صناعة النفط والغاز وإمكانية الاستثمار المشترك في هذا المجال.
وتطرق الجانبان، في الاجتماع، إلى قضايا مختلفة مثل تجارة المواد الهيدروكربونية وكيفية تطوير الحقول المشتركة. وتبادل وزير النفط الإيراني ووزير الطاقة السعودي في هذا الاجتماع الآراء حول القرارات المتعلقة بمنظمتي "أوبك" و"أوبك+"، إلى جانب القضايا المتعلقة بمستقبل الاستثمارات في قطاع الطاقة.
مناقشات إيرانية-إماراتية
هذا وأكد وزير النفط الايراني ووزير الطاقة الإماراتي عزم البلدين على الاستثمار المشترك وتطوير حقول النفط المشتركة بين البلدين، وناقشا معاً الأوضاع في أسواق النفط العالمية والمجالات المتوفرة للتعاون الثنائي في قطاع النفط والغاز.
وجاء لقاء الوزيرين جواد أوجي وسهيل المزروعي، الأربعاء، على هامش مؤتمر "أوبك" في فيينا، وتطرق الوزيران في لقائهما أيضاً الى موضوع تطوير التعاون النفطي بين البلدين وتجارة النفط الخام والغاز الطبيعي والمشتقات النفطية والمنتجات البتروكيماوية.
وقد استضافت ندوة "أوبك" الدولية الثامنة تحت شعار "نحو انتقال مستدام وشامل للطاقة" عدة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى بحضور وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" وبعض الضيوف الخاصين من وزراء النفط والطاقة من الدول المنتجة والمستهلكة من خارج أوبك، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات النفط والغاز في العالم، وباحثين وخبراء وأكاديميين ناشطين في مجال الطاقة.
يذكر أن فعاليات الندوة الدولية الثامنة لمنظمة أوبك انطلقت یوم الأربعاء 5 تموز/ يوليو واختتمت يوم الخميس 6 تموز/ يوليو 2023 بالعاصمة النمساوية فيينا.

البحث
الأرشيف التاريخي