الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وسبعون - ٠٦ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وسبعون - ٠٦ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

احتفالات على أعتاب العيد الأكبر

الغدير الأغر بريشة الفنانين

 

الوفاق/ شهر ذي الحجة المبارك هو آخر شهر في السنة ولكن حافل بأحداث وأعياد عظيمة إسلامية، ومنها عيد الغدير الأغر الذي يصادف يوم الجمعة 18 ذي الحجة الموافق 7 يوليو/تموز، فيحتفل به جميع محبي أميرالمؤمنين (ع) في مختلف أنحاء العالم، ونرى البهجة والسرور في أوجه الجميع.
عيد الغدير، عيد تنصيب الولي، عيد محبي العدالة الإنسانية، فالروايات وواقعة الغدير والأحاديث وغيرها كثيرة في هذا المجال، ولا نريد تكرارها، ومدح أمير المؤمنين علي (ع) في سطور لا يفي بالمطلوب، بما أن مدحه أخذ العالم من الشرق إلى الغرب، ولم يختص بالمسلمين فقط، بل اجتاح العالم كله وعند جميع المذاهب، وحتى غير المسلمين من المسيحيين وغيرهم، ولكن اليوم نتطرق إلى اللوحات الفنية التي أُبدعت بريشة فنانين الذين أبدوا عن حبهم لأمير المؤمنين (ع) في لوحاتهم، منذ القدم حتى يومنا هذا، وستستمر المسيرة.
إقامة "ضيافة 10 كلم" في 26 محافظة في إيران
يتخذ عيد الغدير هذا العام في إيران لوناً ونكهة مختلفة، حيث ان الملايين من الشعب الايراني في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف المحافظات يتحمسون للاحتفال بأحد أكبر الأعياد الإسلامية بأفضل طريقة ممكنة.
عشية عيد الغدير الأغر، يستعد الشعب الإيراني لإقامة "ضيافة 10کم" في 26 محافظة في البلاد، حيث سيشارك الملايين في مائدة تمتد لـ10 كيلومترات ويحتفلون بهذا العيد العظيم الذي يكون يوم 18 من ذي الحجة من كل عام وذلك ابتهاجا باليوم الذي خطب فيه النبي محمد (ص) خطبة عيَّن فيها الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) مولًى للمسلمين من بعده، أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ "غدير خم" سنة 10 هـ.
لوحات فنية تعبِّر عن يوم بيعة الغدير
من جهة أخرى تم رفع لوحات فنية تعبِّر عن يوم بيعة الغدير وولاية الإمام أمير المؤمنين (ع) ابتهاجاً بعيد الغدير الأغر في العتبة العلوية المقدسة، وما أجمل هذه اللوحات.
وكذلك لوحة "شبيهة بحادثة الغدير" التي تعود إلى فترة القاجار، وهي من الأعمال المتعلقة بيوم غدير خم الموجودة في متحف الحرم الشريف للسيدة فاطمة المعصومة عليها السلام وتضم خفايا فنية وتاريخية ودينية خاصة تستحق الإهتمام.
رُسمت هذه اللوحة التي يبلغ عمرها 165 عاماً في عام 1277 هـ بأمر من سهراب خان تقدسي، أحد الرجال الكبار في العصر القاجاري، على يد الأستاذ حاجي فارسي، وقد رسم نقوش هذا العمل أحمد بن شيخ حسين المشهدي.
تبلغ أبعاد وحجم هذا العمل 208 × 153 سم، وهي مرسومة بتقنية الطلاء الزيتي وبأسلوب ماهر للغاية وفاخر ، وقد صور الأشخاص والشخصيات الذين كانوا حاضرين في حادثة الغدير الاغر بذكر أسماء بعضهم.
يوجد على الجانب الأيمن من اللوحة صور لأفراد وعلى الجانب الأيسر من هذه اللوحة صور لجمال في وضعية جلوس بالإضافة إلى الخيّام .
في الجزء الأوسط من هذه اللوحة، تم رسم صورة النبي العظيم محمد (ص) وهو يمسك يديه بالإمام علي (ع).
لوحة بيعة يوم الغدير
هناك للفنان الإيراني "حسن روح الأمين" لوحتان على أحد جدران العتبة العلوية المقدسة في النجف الأشرف بالعراق، وهما تصوران يوم الغدير التاريخي. وإحدى اللوحات تصور مبايعة الإمام علي ابن ابي طالب (ع) في يوم الغدير الأغر والتي تم تعليقها على جدران العتبة العلوية المقدسة في النجف الأشرف. ومن هذه الأعمال التي حملت عنوان "البيعة" يتطرق إلى بيعة الجميع من الرجال والنساء مع أمير المؤمنين (ع) يوم الغدير، وذلك حسب التقاليد، بعد إعلان خلافة الإمام علي (ع) في يوم الغدير.
كما أن هناك لوحة أخرى للفنان "روح الأمين" عن أمير المؤمنين(ع) تم رسمها على جدران أتوستراد "الإمام علي (ع)" في إيران من قبل رسّام إيراني، وهي تصور الإمام علي (ع) ومعه أسدان، وهي  إشارة إلى أسد الله الغالب. وأخيراً نختم الكلام بأبيات من الشاعر حميد حلمي البغدادي، بهذه المناسبة المباركة حيث يقول:
يا يومَ "خُمٍّ" قد خلُدتَ دَويَّا
يومٌ بهِ أعلى العليُّ عليَّا
هوَ ذا أميرُ المؤمنينَ فبادِرُوا    
واصغُوا لهُ فهو اﻹمامُ وَصيَّا
"عيدُ الغديرِ" محجَّةٌ ووِﻻيةٌ
شاءَ اﻹلهُ بأن تقودَ سَوِيَّا

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي