الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وسبعون - ٠٦ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وسبعون - ٠٦ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

فيما تشيّع شهداءها

جنين الأبية تنتصر

تحدّت كتيبة جنين، الأربعاء، الاحتلال "بالكشف عن عدد قتلاه وجرحاه وما حصل مع جنوده في الدمج والسينما وشارع نابلس والجابريات".
وأضافت سرايا القدس كتيبة جنين، في بيان أصدرته ردّاً على إعلان الاحتلال وقف عملياته العسكرية في جنين: "نؤكد أنّ مقاتلينا بخير، وما رآه العدو هو شيء بسيط مما أعدّه مجاهدو سرايا القدس".
وأشار البيان إلى أنّ "العدو أخطأ التقدير عندما أقدم على هذا العدوان، وعليه أن يعلم أنّنا جاهزون دائماً وستبقى جنين ومخيمها رعباً يطارده". بدوره أكّد، أبو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ عدوان الاحتلال الصهيوني الذي أسماه "الحديقة والمنزل"، صار "حريقاً ولهيباً"، لافتاً إلى أنّ "الاحتلال يهرب، كالعادة، من الحقيقة بإخفاء الخسائر".
وأضاف: "من جديد تعلو يد أبطال سرايا القدس والمقاومة عالياً في وجه كيان العدو الغاشم". وقال: "أفشلنا في سرايا القدس والمقاومة أهداف العدو، ضمن تكتيكات ومعارك ميدانية تخللها تفجير العبوات الناسفة وكمائن الموت".
كما أشار أبو حمزة إلى أنّ "المقاومة في الضفة الباسلة وجنين الأبية، صمدت ولم تنكسر أمام هذا العدو الرعديد".
وفي ختام كلمته، توجه أبو حمزة، "بالشكر إلى محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران".
وبعد اشتباكات متواصلة ليومين متتاليين تصدّى خلالها المقاومون لاعتداءات الاحتلال وكبّدوه خسائر كبيرة، انسحب "جيش" الاحتلال من جنين، وعاد الأهالي إلى مخيم جنين بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، وتجول المقاومون في الشوارع.
وكان معظم سكان المخيم قد رفضوا الخروج، مصرّين على مساندة المقاومين والوقوف معهم "مهما كلّف الأمر".
بموازاة ذلك شيّعت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة جنين، الأربعاء، جثامين شهداء العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين، بعد ساعات من انسحاب قوات الاحتلال منهما.
وأفادت مصادر محلية، بأن شهداء جنين يوارون الثرى في مقبرة المخيم، وسط حضور جماهيري حاشد، قائلةً إن مسيرة التشييع سارت في أحد الشوارع الرئيسية للمخيم، رغم أنها مدمرة بالكامل.
من بين الشهداء 4 أطفال
وقالت وزارة الصحة في آخر تحديث لها، إن من بين الشهداء الـ12 الذين ارتقوا، 4 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، في حين وجدت الطواقم الطبية منذ بدء العدوان فجر الإثنين، صعوبة بالغة في الوصول إلى المصابين والتعامل معهم.
وكشف الانسحاب الصهيوني عن مشاهد دمار عمّت المخيم، نتيجة آلة الحرب الصهيونية التي أمعنت في تدمير المنازل والبنية التحتية في المخيم.
وبحسب تقارير منظمات طبية وحقوقية، فإن القوات الصهيونية استهدفت مستشفيات وفرق وسيارات إسعاف، وأعاقت تحركاتها، كما حاصرت نحو 13 ألفاً في المخيم وشرّدت نحو 4 آلاف، واعتدت عليهم أثناء خروجهم من منازلهم بقنابل الغاز والمسيل للدموع.
مقتل ضابط صهيوني برصاص المقاومين
وقالت وسائل إعلام إنّ عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا من جرّاء العدوان على جنين ارتفع إلى 13 في الساعات الماضية، فيما أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل أحد ضباطه برصاص المقاومين. وأقرّ الاحتلال بفشل عدوانه على جنين، إذ علّقت وسائل إعلام عبرية على الانسحاب، قائلةً إنّ "العملية العسكرية لن تؤدي إلى تغييرٍ استراتيجي في جنين". وأضافت أنّ "هذه العملية بالتأكيد لن تردع الجهاد الإسلامي وحماس، بل سيواصلون بكل قوة للسيطرة على الضفة".
فصائل المقاومة تبارك نصر جنين
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية نصر جنين، مؤكدةً "فشل مخططات العدو وتكبّده خسائر فادحة".
بدورها أكدت حركة "حماس"، الأربعاء، "وحدة مقاومينا الأبطال، من القوى والفصائل كافة"، مشدّدةً على "تعزيز التنسيق الميداني المشترك في مواجهة الاحتلال".
ووجّهت "حماس" التحية إلى المقاومين الذي تصدّوا للعدوان على الرغم من قلة الإمكانات، مؤكدةً صمود الشعب الفلسطيني وتوحّده وتمسّكه بخيار المقاومة ومجابهة الاحتلال، "حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق تطلّعاته في التحرير والعودة".
وأضافت الحركة في بيانها، أنّ إرهاب العدو وإجرامه "لن يثنيا المقاومين عن التمسك بخيار المقاومة والمواجهة المسلحة، التي تشكّل خيار شعبنا الاستراتيجي، الأقدر على تحرير الأرض".
كذلك، قالت الحركة إنّ "انسحاب جيش العدو الصهيوني من مخيم جنين هو إعلان لفشله في تحقيق أهدافه، وهزيمته أمام إرادة الصمود والمقاومة، على الرغم من التضحيات من الشهداء والجرحى، والدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية".
العدو يهرب من الحقيقة بإخفاء الخسائر
من جهته أكّد، أبو حمزة، الناطق  العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ عدوان الاحتلال الصهيوني الذي أسماه "الحديقة والمنزل"، صار "حريقاً ولهيباً"، لافتاً إلى أنّ "الاحتلال يهرب، كما العادة، من الحقيقة بإخفاء الخسائر".
وأضاف: "من جديد تعلو يد أبطال سرايا القدس والمقاومة عالياً في وجه كيان العدو الغاشم". وقال: "أفشلنا في سرايا القدس والمقاومة أهداف العدو، ضمن تكتيكات ومعارك ميدانية تخللها تفجير العبوات الناسفة وكمائن الموت". وإذ اعتبر أنّ "النصر في بأس جنين، امتداد لمعارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار"، أكّد أبو حمزة أنّ "العدو الصهيوني جاء إلى معركة جنين مردوعاً وقاتل مردوعاً، والدليل ادعاءاته الإنجازات الوهمية". وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن "جيش" الاحتلال الصهيوني بشكل رسمي، انتهاء العملية العسكرية في جنين.
غارات جوية للعدو على قطاع غزة
وقبل ذلك، شنّ الاحتلال فجر الأربعاء غارات جوية على أهداف في قطاع غزة، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة. وفي وقت سابق، أفاد مصدر محلي بـ" إطلاق رشقة كبيرة من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المناطق المحتلة"، مشيراً إلى أنّ القبة الحديدية للاحتلال الصهيوني حاولت التصدي لها. وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت تحت رصاص مقاومي جنين، إذ نفذّت سرايا القدس - كتيبة جنين خلال المعركة عدداً من الضربات والكمائن القاتلة لقوات الاحتلال، منها كمين الأربعاء في حارة الدمج التي كانت محور المواجهات الأساسي بين المقاومين وقوات الاحتلال. وأعلن الناطق باسم "جيش" الاحتلال الصهيوني أنّ جندياً من وحدة الاستطلاع الاستخبارية الخاصة "إيغوز" قُتل مساء الثلاثاء في معركة في جنين.  وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية نصر جنين، مؤكدةً أنّ العدو تكبد خسائر فادحة.
الاحتلال يعتقل أكثر من 300 فلسطيني خلال العدوان
من جهته أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن سلطات الاحتلال اعتقلت واحتجزت ما يزيد عن 300 مواطن فلسطيني، خلال العدوان الأخير على جنين منذ فجر الاثنين، إلى منتصف ليل الأربعاء، أفرج عن غالبيتهم بعد التحقيق.

البحث
الأرشيف التاريخي