قيادي بارز في حركة حماس للوفاق:
الانتصار في جنين سيغير الموازين لصالح المقاومة في الضفة
قال القيادي البارز في حركة حماس الدكتور اسماعيل رضوان في حوار خاص مع الوفاق: بداية نترحم على ارواح شهداء جنين الأبطال وندعو بالشفاء العاجل لجرحانا ونقدم التحية كل التحية للمقاومة الباسلة في جنين ايقونة المقاومة ولشعبنا الذي يحتضن هذه المقاومة.
مضيفاً:نبارك لأبناء شعبنا وللمقاومة الباسلة في جنين ولمحورالمقاومة هذا الانتصار العظيم والمؤزر للمقاومة البطولية في جنين على هذا الاحتلال واندحار هذا الاحتلال وهو يجر اذيال الهزيمة والعار أمام صمود وثبات اسطوري للمقاومة،ونحن نحيي المقاومة بكافة أشكالها،كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وكل قوى المقاومة التي أكدت على قدرتها في كسر شوكة هذا الاحتلال الصهيوني،هذا العدو بالدبابات والطائرات وكل الامكانات العسكرية الذي جاء بها الى مخيم جنين لأجل استئصال المقاومة،ولم يفلح هذا الإحتلال في وأد هذه المقاومة المتصاعدة في جنين،فشل هذا الاحتلال في تحقيق أهدافه وإنتصرت المقاومة بإمكاناتها المتواضعة،بهذا الصمود والثبات وبهذه المقاومة الشرسة والكمائن المحكمة،مني الاحتلال بهزائم كبيرة خلال هذه المواجهة من خلال هذه المقاومة الصامدة والثابتة والعنيدة.
واضاف اسماعيل رضوان:كل التحية للمقاومة الفلسطينية،هذه المقاومة التي حققت الوحدة الميدانية والوحدة الوطنية التي نعتز ونفخر بها،ونؤكد أن هذا الانتصار سيضاف إلى سجل انتصارات المقاومة وهذا الانتصار سيؤدي إلى إنتشار رقعة المقاومة والتشكيلات العسكرية في مدن وقرى الضفة الغربية.
جنين عصية عن الإنكسار
وقال:هذا الانتصار أكد أن جنين عصية عن الإنكسار وأن المقاومة في الضفة الغربية عصية عن الانكسار وأن الاحتلال الى زوال ونحن نبارك هذا الانتصار العظيم للمقاومة في جنين والضفة الغربية.
وأضاف القيادي في حركة حماس:لقد وجهت المقاومة صفعة قوية لهذا الكيان وسجلت مرحلة من الإنتصار على طريق تحرير كل فلسطين والدفاع عن قدسنا وأقصانا.
وقال:هذا الانتصار سيعمل على تغيير الموازنة والواقع لصالح المقاومة في الضفة الغربية ونحن نتحدث عن مرحلة جديدة فيها صعود للمقاومة في الضفة الغربية ورفع هذه الروح المعنوية لكل شباب الضفة الغربية وهزيمة هذا الاحتلال بكل قواته المدججة بالسلاح وهو يجر ذيول الخزي والعار.
وفي إشارته إلى أهداف العدو من هذا العدوان الإجرامي أكد رضوان أن هذا الاحتلال الصهيوني كان يهدف من هذه العملية الاجرامية وهذا العدوان الاجرامي على شعبنا الفلسطيني كسر شوكة المقاومة،وقد أعلن أنه يحاول إجهاض وإنهاء المقاومة في جنين حتى لا تكون هذه المقاومة المتصاعدة في جنين كنموذج ينتقل في الضفة الغربية ويأوي اليه المجاهدون المقاومون،لكن هذا الاحتلال الصهيوني فشل في هذا العدوان ولم يحقق أهدافه لأن المقاومة متجذرة في هذا الشعب الفلسطيني وأصبحت المقاومة حالة شعبية متجذرة في الشعب الفلسطيني.
وأضاف القيادي في حركة حماس:أن هذا الاحتلال الذي جاء بالطائرات والدبابات وكل الامكانات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة لأجل كسر إرادة المقاومة فشل أمام هذه المقاومة المتصاعدة،هذه الترسانة العسكرية والجيش المدجج بالسلاح أمام عشرات ومئات من المقاتلين بإمكانات متواضعة يدلل على جبن هذا الاحتلال وخشية هذا الاحتلال من الوقع في كمائن كما كان كمين جنين المحكم،بالاضافة هذا يدلل على فشل الاحتلال في اجهاض المقاومة المتصاعدة في جنين.
النصر هو حليف المقاومة
وقال اسماعيل رضوان:نحن نؤكد اليوم على أن هذه المقاومة الباسلة الصامدة والثابتة التي حققت الوحدة الميدانية بين كل الأطياف السياسية الفلسطينية،ما بين القسام وسرايا القدس وكتائب ابوعلي مصطفى وشهداء الاقصى وكل المقاومين الذين أكدوا على وحدة الخندق والبندقية وهناك تنسيق مشترك وهذه الوحدة الميدانية الذي نؤكد عليها هي وحدة البندقية ووحدة الدم والشعب والوطن ونؤكد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة وأن هذا العدو سينكسر وهولاء الشباب وهذه المقاومة المتصاعدة في جنين تؤكد اليوم أن جنين كانت وستبقى ايقونة للمقاومة وأن الضفة خزان للمقاومة وأن هذا الاحتلال الى زوال وسينكسر هذا الاحتلال الصهيوني.
وحول المقاومة الباسلة للمقاومة في جنين قال اسماعيل رضوان:هذه المقاومة الشرسة والعنيدة من فصائل المقاومة الفلسطينية في جنين والوحدة التي جسدتها هذه الفصائل وهذا الصمود الاسطوري إزاء هذا العدوان الهمجي الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في جنين يدلل على قوة وصلابة هذه المقاومة وأننا نمتلك رجالاً أقوياء ومؤمنين وصامدين وثابتين وثائرين يواجهون هذا العدوان ويقدمون أرواحهم رخيصة دفاعاً عن القدس والأقصى ودفاعاً عن أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف القيادي البارز في حركة حماس:نحن على ثقة بأن النصر هو حليف المقاومة وهذه المعركة البطولية كانت نصراً جديداً في الرد على هذا العدوان والدفاع عن القدس والأقصى.
وقال:نؤكد أن هذه الوحدة التي تجمع كل فصائل العمل الوطني والاسلامي مواجهة لهذا العدوان ستنتصر،فنحن نؤكد على هذه الوحدة،وحدة الساحات والخندق والبندقية ووحدة الميدان دفاعاً عن القدس والأقصى.
مقاطعة العدو الصهيوني وأمريكا وبريطانيا
وبشأن خيارات المقاومة في الرد على هذا العدوان الاجرامي قال القيادي في حركة حماس:خيارات المقاومة للرد على هذا العدوان الغاشم على جنين في ظل وحدة جميع فصائل المقاومة،الرد الأول جاء من تل الربيع(تل أبيب)،هذه العملية البطولية النوعية والمزدوجة التي جاءت رداً مباشراً وسريعاً على هذه الجرائم،وهو رد أولي على جرائم الاحتلال في جنين وسيعقب هذه العملية العديد من العمليات المتصاعدة داخل العمق الصهيوني. وأضاف: الخيار الثاني استمرار هذا الصمود وهذا الثبات وهذه المقاومة داخل جنين والضفة الغربية،وكذلك توسيع مساحة الاشتباك والمواجهة والعمليات النوعية والبطولية في ساحات الضفة الغربية و1948،كذلك الخيار الثالث أن هذا الاحتلال الصهيوني يجب ألا يشعر بالأمن ولابالأمان وأن المقاومة يجب أن تكون بكافة اشكالها ومنها المقاومة الشعبية والمقاومة المسلحة والعمليات الفردية والعمليات المنظمة التي توجه ضد هذا الكيان الصهيوني بالاضافة الى ذلك أن خيارات المقاومة مفتوحة وأننا نؤكد أن وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة وقد أرسلت وقد أبلغت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة رسالة قوية لكل الوسطاء والمعنيين بان الاحتلال اذا مااستمر بعدوانه وجرائمه ومجازره بحق شعبنا الفلسطيني في جنين وتجاوز الخطوط الحمر،معها سنكون أمام حرب مفتوحة،كل الخيارات والاحتمالات واردة في هذه الحرب المفتوحة ضد هذا الاحتلال الصهيوني.
وختم القيادي البارز في حركة حماس اسماعيل رضوان بالقول:رسالة لشعوبنا العربية والاسلامية أن تدعم صمود وثبات أهلنا في جنين وأن تتبرأ من كل المطبعين مع هذا الكيان الصهيوني وهذا يقتضي الضغط على الأنظمة المطبعة لقطع العلاقات مع هذا الكيان الصهيوني،المطلوب كذلك المقاطعة الشاملة لهذا الكيان الصهيوني ولكل البضائع الامريكية،لأن الأمريكان وكذلك بريطانيا تدعمان هذا الكيان الصهيوني وصرحتا بشكل واضح تأييدهما هذه الجرائم الذي أرتكبت بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في جنين.
واضاف:هناك رسالة الى المطبعين من العرب والمسلمين،آن الأوان أن تعودوا إلى رشدكم وأن توقفوا هذه العلاقات مع هذا الكيان وبل لابد من قطع هذه العلاقة مع هذا الاحتلال الصهيوني والعودة الى دعم صمود وثبات شعبنا الفلسطيني،لأن التطبيع يمثل طعنة غادرة لتضحيات شعبنا الفلسطيني.
وفي رسالة إلى العلماء وقادة الأمة قال اسماعيل رضوان:عليكم دور كبير في إستحثاث جماهير الشعب العربي والاسلامي لأجل تحفيز الشعوب والأجيال لدعم القدس والأقصى ودعم ابناء شعبنا والمقاومة على ارض فلسطين وهذه المعركة هي معركة الأمة،لأن ابناء شعبنا والمقاومين على ارض جنين في الضفة وفي غزة وفي 48 ،حيثما تواجد شعبنا الفلسطيني هذه المقاومة هي من أجل الدفاع عن المقدسات عن أولى القبلتين وثاني المسجدين،مسرى النبي(ص)،فهي قضية الأمة المركزية وآن الأوان أن تتحرك جماهير الأمة لدعم صمود وثبات شعبنا الفلسطيني ولأجل الضغط على الأنظمة لقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.