بعد عاصفة مطار ”بن غوريون”..
الاحتجاج ضد الإصلاحات تتواصل في كيان العدو
بعد العاصفة الاحتجاجية التي حدثت في مطار "بن غوريون"، يُستأنف الاحتجاج ضد الإصلاحات القضائية أيضًا في عدة أماكن في الأراضي المحتلة. ويُتوقع أن تجري تظاهرات في "تل أبيب"، "كفر سابا"، "حيفا"، "رعنانا"، و"بتاح تكفا". وبحسب صحيفة "معاريف" الصهيونية، فقد قالت هيئة احتجاج عمال "الهايتك" إنه "في الوقت الذي يهرول فيه الائتلاف إلى الديكتاتورية فإن الأضرار الاقتصادية تتراكم"، مضيفةً: "جميعنا ندفع الثمن، وأيضًا سندفع من جيوبنا في السنوات القادمة، فهذه الحكومة غير معنية أننا نئن تحت تكاليف المعيشة، تمامًا كما أنها لا تهتم أن "الهايتك" - رافعة النمو الرئيسية للاقتصاد - تنهار". من جهته، ذكر موقع "والا" الصهيوني أن آلاف الأشخاص تظاهروا الإصلاحات القضائية في مطار "بن غوريون"، وقد اندلعت مواجهات بين قوات الشرطة والمحتجين الذي قطعوا الممرات الرئيسية في المطار من بينهم الطريق المؤدي إلى مدخل قاعة المسافرين في "الترمينال رقم 3". وقد تم اعتقال 52 شخصًا بشبهة خرق النظام العام، ولاحقًا تواصلت التظاهرة أمام محطة الشرطة في الرملة، التي اقتيد إليها المعتقلين. في المقابل، قال منظمو الاحتجاجات: "إنّ العنف من قبل الشرطة لم يطفئ الاحتجاج".
كما جرت احتجاجات في نقاط أخرى من بينها مفترق "يكنعام" حيث أضيئت المشاعل وكذلك خارج حفل التخرج في "التخنيون" - حيث كان هناك عرض لنشطاء "الاحتجاج الطلابي".
وكان قد أغلق مئات المتظاهرين الطرق المؤدية إلى ميناء حيفا ومنعوا المركبات من دخول المعبر.
وانتشرت أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في المنطقة حيث خالف المتظاهرون الأمر بإخلاء الطرق المؤدية إلى أكبر ميناء في البلاد.