الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون - ٠٥ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون - ٠٥ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

وروسيا تكشف مخططا أمريكيا لتعطيل التطبيع العربي - السوري

استشهاد عائلة في ريف حلب الغربي بقصف من الإرهابيين

استشهد 4 أشخاص بينهم أم وطفلتان، جراء اعتداء إرهابي بالقذائف الصاروخية على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الجنوبي الغربي.
وذكرت وكالة سانا السورية، أن "التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب الغربي، اعتدت صباح أمس بالقذائف، على المناطق الآمنة بريف حلب الجنوبي الغربي، التي سقط إحداها في قرية تديل، التابعة لبلدة أورم الكبرى، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص، هم أم وطفلتاها وعمهما، وإصابة الزوج بجروح".
وتسبب هذا الاعتداء بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
وتنتشر في قرى ريف حلب الغربي مجموعات إرهابية، تتبع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وتعتدي بشكل متكرر على الأحياء السكنية، في المدينة والمناطق المجاورة بالقذائف، ما أدى مؤخراً، إلى استشهاد وجرح عدد من الأشخاص، ووقوع أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وتتصاعد التطورات الميدانية في الشمال السوري، منذ التصعيد الذي نفّذه الارهابيون، ضد المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب ودير شميل في ريف حماة الغربي، والقرداحة في ريف اللاذقية، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، والذي أسفر عن 4 شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى.
وصعّدالجيش السوري غاراته الجوية قبل أيام ضد الجماعات الارهابية، كما اشترك كلّ من سلاحي الطيران السوري والروسي في توجيه ضرباتٍ إلى مقارّ ومعسكرات تضم مقاتلين إرهابيين مدربين على العمليات الانتحارية.
وكانت هيئة تحرير الشام الارهابية أعلنت مقتل عددٍ من عناصرها في الغارات الأخيرة، بينهم القيادي البارز الارهابي ربيع العثمان، الملقب بأبي كرمو مورك.
 الأمريكيون يحضرون لاستفزازات في جنوب سوريا
في سياق آخر أفاد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، بأن الإدارة الأمريكية تبذل قصارى جهدها لعرقلة التطبيع بين الدول العربية وسوريا، وتشويه سمعة القيادة السورية.
وأشار سيرغي ناريشكين إلى أن الجانب الأمريكي يحضر لاستفزازات في جنوب سوريا مع استخدام مواد كيميائية سامة.
وجاء في بيان صدر عن الاستخبارات الخارجية الروسية: “فريق بايدن يفعل كل ما في وسعه لعرقلة التطبيع العربي مع سوريا ولتشويه سمعة القيادة السورية.
وذكر البيان، أن الولايات المتحدة اختبرت طريقة استخدام المواد السامة في مايو في إدلب شمال سوريا بواسطة جماعة “حراس الدين” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الارهابي والمتطرفين من “حزب تركستان الإرهابي”.
وقام الجيش الأمريكي، بتسليم مسلحي داعش المتواجدين بالقرب من قاعدة التنف الأمريكية في جنوب سوريا، صواريخ مشحونة بمواد سامة.
ووفقا للاستخبارات الروسية، تم مؤخرا في هذه القاعدة تشكيل لجنة استخبارات أمريكية- بريطانية مشتركة، وهي في الواقع المقر الرئيس لقيادة وتوجيه نشاطات مسلحي داعش في جنوب سوريا وفي منطقة دمشق. ويرأس هذه اللجنة، نائب قائد القيادة المركزية الامريكية جيمس ميلوي.
وقال بيان الاستخبارات الروسية: “وسيتصرف الأنجلو ساكسون، كما جرت العادة وسيرفقون مؤامرتهم بحملة إعلامية قوية. هدفها الإظهار لدول العالم العربي أن استئناف الحوار مع الرئيس بشار الأسد كان غلطة استراتيجية”.
فرنسا تعيد دفعة جديدة من عائلات الارهابيين
في سياق آخر أعادت فرنسا، 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات تضم دواعش وأفردا من عائلاتهم في شمال شرق سوريا، في رابع عملية من هذا النوع على ما أعلنت وزارة الخارجية.
وأوضحت الوزارة في بيان "سلّم القصَّر إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال" وسيكونون موضع متابعة طبية-اجتماعية في حين سلمت "البالغات إلى السلطات القضائية المعنية".
ويُحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات دواعش الإرهابيين من أكثر من 60 جنسية، في مخيمَي الهول وروج اللذين يديرهما الأكراد في شمال شرق سوريا، وفي السجون العراقية.
وكانت هؤلاء الفرنسيات توجهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها جماعة داعش في العراق وسوريا. وقد اعتقلن بعد إعلان القضاء على "الخلافة "التي أقامتها الجماعة.
ويخضع كل بالغ انتقل طوعا إلى المناطق السورية والعراقية التي كان يسيطر عليها جماعة داعش الإرهابية، لإجراءات قضائية.
وتعرضت فرنسا لادانات هيئات دولية بسبب بطئها في إعادة رعاياها من هذه المخيمات.
وأعيدت 16 امرأة و35 طفلا إلى فرنسا خلال عملية أولى في صيف 2022 تلتها في تشرين الأول/أكتوبر دفعة ثانية ضمت 15 امرأة و40 طفلا.
في كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إعادة 15 امرأة و32 طفلا بعد أيام على إدانتها من جانب لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة.

البحث
الأرشيف التاريخي