الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وسبعون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وسبعون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۸

القرآن الكريم يهذب النفس للندم والتوبة من الظلم

هشام عبدالقادر
كاتب ومحلل
هي رسالة لمن يشوه دين الإسلام ويشوه تفسير وتأويل القرآن الكريم، لا تفهموا ولا تفتوا ولا تفهموا الناس حسب هواكم ولا تطبقوا الدين حسب عقليتكم وهواكم، فالإرهاب النابع عن الفكر الوهابي شوه بالإسلام والقرآن واكثر الملحدين ينظرون للمسلمين وتفسير الايات الظاهرة يدعون أن القرآن يحرض على القتل، وسفك الدماء، ولم يعرفوا تأويله، اكثر الايات القرآنية تهذب النفس اي بالمعنى تهذيب النفس وجهاد النفس اي جاهد النفس الأمارة بالسوء، والدليل في الاية العظيمة؛ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦ يَٰقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَٱقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ  إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
اقتلوا انفسكم بالتوبة والندم،.وليس بالإزهاق،. والإنتحار. وهكذا القرآن الكريم يهذب النفس للندم والتوبة من الظلم، ونحن اليوم بالواقع نشاهد من يسفك الدماء كل الاسلحة المدمرة النووية هي امريكية بريطانية وغيرها من الدول فالإرهاب ليس نابع من الإسلام.
الإسلام سلاحهم الفكر اولا واما السلاح المصنوع للدفاع عن النفس وليس لسفك الدماء فرسالتنا للملحدين الذين يحرقون القرآن الكريم ،انتم قلتم انتم تحاربون الفكر ولا تحاربون المسلمين الفكر القرآني وحي من الله والقرآن كرم كل الرسل والانبياء، وتفسيره وتأويله ظاهره وباطنه رحمة للعالمين، لا يوجد به عنصرية ولا سحر ولا تحريض للإرهاب كما تدعون. مدرسة القرآن الكريم، رحمة للعالمين، يهدي البشرية للعدل والسلام، واما التقصير من الإنسان والبشرية، وليس من كلام الله.
القرآن في الصدور هو الوحي الذي لا ينقطع والدليل المسيحي الافريقي الذي رأى بالمنام اربع مرات أن يلبس ملابس المسلمين اللبس الابيض القلوب البيضاء السليمة، اسلم بوحي القرآن الكريم الذي في الصدور، واسلم معه مائة الف من المسيحين الافريقين وصعد وارتقى جبل عرفات بلبس ابيض هناك عرف نفسه وقلبه الابيض، ،فالكلام واضح ،الذي نريد أن نصل إليه ،البشر ليس حجة وانما الحجة هي القلوب السليمة التي تستقبل الايحاء والإلهام فالمسيحي الافريقي ظهرت كرامته بالقرآن والعترة الطاهرة المنادي في القلوب بالوقت الذي احرق القرآن ولم يحترم النبي الكريم  المسيحي الاخر السويدي. ليتبين الفرق هناك فرق بالقلوب، الكثير يشهد أن القلب للمسيحي الافريقي يملؤه الرحمة والطيب بتعامله فاستحق أن يهديه الله، واما المسيحي السويدي شخص عدائي قاتل لنفسه سلبيا وليس ايجابيا لان القتل السلبي محاربة الاديان السماوية والقتل الايجابي محاربة النفس بالندم والتوبة من الظلم، فقلب المسيحي السويدي الذي عاش سابقا في العراق وحاشى ان يكون مسيحيا فقلبه اسود، لذالك الحجة هو القلب، الذي يستقبل الرسائل، فمن يجاهد نفسه ويقتل نفسه بالتوبة هو الذي يستحق الالطاف الإلهية. لان الهداية والثبات هي من الخالق. التعلق من القلب، وجهاد النفس والمعاملة هي المعيار والقانون والنظرية لعامة البشر، هي الدليل التي توصل الإنسان للهداية والثبات عليها. هذا هو دين الاسلام والقرآن رسالة لإصلاح الانفس ولإصلاح القلوب وهي الاساس لسفينة الإنسان.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي