انفجارات بمخازن أسلحة لمليشيات تابعة للإمارات في عدن
صنعاء تلوّح بإنهاء مرحلة خفض التصعيد
يبدو أن الأمور باتت تتجه نحو خيارات الحسم، لتجاوز مرحلة المراوحة والمناورة بالوقت، وفي هذا السياق تلوح صنعاء بإنهاء مرحلة خفض التصعيد، وفق تحرك مدروس يعيد للمنطقة توازنها.
تصريحات وزير الدفاع، وما تضمنته من كلام صريح أعقبها تصريح مماثل للمتحدث باسم القوات المسلحة من على مشارف جبهة جيزان.
الاستجابة للاستحقاقات الشعبية، هي المحك إذن، فمعاناة الشعب لا يمكن استمرارها دون حساب، فيما تظن دول العدوان أنها تكسب الوقت ذلك ما أكد عليه السيد الحوثي في مايو المنصرم.
الرئيس المشاط خلال عرض عسكري في إب، لوح بإدخال أسلحة نوعية في أي معركة قادمة، محذراً دول العدوان من إضاعة الوقت والفرص.
تأتي التهديدات المتكررة والتلويح بخيارات المواجهة في مرحلة تتسم بالضبابية واتساع الفجوة بين ما تطرحه دول العدوان وآخره بيان الثلاثي، وبينما يتطلع إليه الشعب وتطرحه صنعاء.
أكثر من عام ونصف، تحققت فيها اختراقات نسبية في الملفات الإنسانية، وتعثرت ملفات أخرى أبرزها المرتبات، والأسرى، كأبرز الاستحقاقات الإنسانية فضلاً عن إعادة الإعمار، وخروج القوات الأجنبية.
فيما تعمد دول العدوان إلى تكريس مخطط التقسيم كأمر واقع في اليمن، لاتزال الهوة عميقة، ولايزال الشيطان الأمريكي يكمن في التفاصيل، لكن صنعاء ليست مستعدة للمساومة في تضحيات الشعب وحقوقه، وسيادة البلد وكرامة أبنائه، ولا سلامَ ولا طموحاتٍ اقتصادية سعودية دون سلام عادل في اليمن.
في سياق آخر سُمع دوي عدة انفجارات، في معسكر إحدى المليشيات التابعة للإمارات غرب مدينة عدن المحتلة.
وأفادت تقارير إعلامية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسماع دوي سلسلة انفجارات في معسكر المليشيات في منطقة الشعب بمديرية البريقة في الجهة الغربية من مدينة عدن.
ووفق مواقع إخبارية تابعة للعدوان فقد قالت مليشيات ما يسمى بقوات المجلس الانتقالي التابع للمحتل الإماراتي "إن الانفجارات التي سمع دويها في معسكر الشعب في عدن كانت ناتجة عن انفجار أحد المخازن الفرعية للذخيرة"، زاعمة أن "الانفجار ناتج عن ماس كهربائي".
ويرى مراقبون أن تكرار مثل هذه الحوادث في معسكرات ومخازن المليشيات ليس مصادفة بل يأتي بتواطؤ مع متزعمي المليشيات، الذين يقومون ببيع الأسلحة والذخائر.
هذا وسجلّت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات قوى العدوان في محافظة الحديدة 65 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن من بين خروقات قوى العدوان، بينها استحداث تحصينات قتالية في الجبلية ومقبنة وتحليق 4 طائرات تجسسية في أجواء حيس ومقبنة وغارتان لطيران تجسسي على حيس.
وأشار المصدر إلى أن من بين الخروق 5 خروقات بقصف مدفعي لعدد 31 قذيفة و51 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.