الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وسبعون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وسبعون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

وسائط الدفاع الجوية تتصدى لعدوان صهيوني

معادلة الردع تتبلور.. الصواريخ السورية تطال الأراضي المحتلة

تصدّت وسائط الدفاع الجوية السورية، فجر الأحد، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة حمص.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنّ "العدو الصهيوني نفّذ عدواناً جوياً، نحو الساعة 12:20 من فجر الأحد، من اتجاه شمال شرقي بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص".
وأضاف المصدر أنّ "وسائط الدفاع الجوية تصدّت لصواريخ العدوان، فيما اقتصرت الخسائر على الماديات".
وذكرت وسائل إعلام أنّ العدوان تزامن مع تحليق طائرات إسرائيلية مقابل ساحل لبنان الشمالي.
حالة رعب وقلق لدى كيان الاحتلال
عدوان تبعه اطلاق صاروخ سوري باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة مسببا حالة رعب وقلق لدى كيان الاحتلال.
جيش الاحتلال بدوره أفاد برصد إطلاق صاروخ مضاد للطائرات انطلق من داخل الأراضي السورية نحو الكيان، زاعماً إلى أن الصاروخ انفجر في الجو.
المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي زعم ان طائرات صهيونية استهدفت بطارية الدفاع الجوي السوري التي أطلق منها الصاروخ مضيفا أن الطائرات هاجمت أيضا أهدافا أخرى في المنطقة المحيطة، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للحظة انفجار الصاروخ السوري في سماء فلسطين المحتلة ولبقايا صاروخ دفاع جوي من طراز" اس مئتين" أطلقه الجيش السوري وسقط جزء منه بمحيط قاعدة بلماخيم العسكرية في مدينة رهط بفلسطين المحتلة في حين عثر على الجزء الآخر في منطقة النقب جنوب الاراضي المحتلة.
وكثف كيان الاحتلال في الأشهر الأخيرة عداونه على سوريا، احدثه يعود إلى منتصف الشهر الماضي اذ استهدف انذاك مواقع في محيط العاصمة دمشق ما اسفر عن اصابة جندي سوري.
وتحدث "جيش" الاحتلال الصهيوني عن انفجار صاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا وانفجر في سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
سقوط شظايا في مدينة رهط في النقب
وقال الاحتلال إنّ شظايا الصاروخ الذي أُطلق من سوريا سقطت في مدينة رهط في النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
كما زعم افيخاي ادرعي بعدم وجود أية تعليمات للجبهة الداخلية.
وفي 14 حزيران/يونيو الماضي، أصيب جندي سوري بجروح، من جرّاء عدوان صهيوني بالصواريخ استهدف نقاطاً في ريف دمشق، فيما أسقطت الدفاعات الجوية السورية عدداً من صواريخ العدوان.
وأفاد مصدر محلي في سوريا بأنّ الانفجارات تركزت في أجواء ريفي دمشق الغربي والجنوبي في اتجاه مدينة الكسوة.
وفي أواخر أيار/مايو الفائت، تحدّث مصدر عسكري سوري عن عدوان صهيوني استهدف بعض النقاط في محيط دمشق، مؤكداً تصدى الدفاعات الجوية للعدوان.
القصف الصهيوني على سوريا إرهاب وبلطجة
من جهته قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم إنّ "تكرار القصف الصهيوني على سوريا الشقيقة، إرهاب وبلطجة، وامتداد للعدوان على أمتنا".
وأشار قاسم إلى أنّ "من حق سوريا أن تدافع عن نفسها بكل الوسائل لمواجهة العدوان، وعلى كل قوى الأمة الحية التوحد في مواجهة عدوان الاحتلال ووضع حد لسلوكه الإرهابي".
الجيش السوري يستهدف مواقع لـ" هيئة تحرير الشام" الإرهابية
من جانب آخر ردّ الجيش السوري بقصفٍ مدفعي على استهدافات جديدة قام بها إرهابيو هيئة "تحرير الشام" لنقاطه في جبهة جوباس، شرقي إدلب.
وأفاد مصدر محلي بأنّ مسلحي "هيئة تحرير الشام" الإرهابية استهدفوا، مستخدمين قذائف الهاون، نقاطاً للجيش السوري، في جبهة جوباس، شرقي إدلب.
وأكّد المصدر أنّ الجيش السوري ردَّ على مصادر النيران باستهداف تجمعات المسلحين في محيط قرية النيرب، شرقي إدلب، بقذائف الهاون.
وتتصاعد التطورات الميدانية منذ التصعيد الذي نفّذه الإرهابيون، ضد المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب ودير شميل في ريف حماة الغربي، والقرداحة في ريف اللاذقية، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، والذي أسفر عن 4 شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى.
وصعّد، من عدة أيام، الجيش السوري غاراته الجوية ضد الجماعات المسلحة، كما اشترك كلّ من سلاحي الطيران السوري والروسي في توجيه ضرباتٍ إلى مقارّ ومعسكرات تضم مقاتلين مدربين على العمليات الانتحارية.
وكانت هيئة تحرير الشام الإرهابية أعلنت مقتل عددٍ من عناصرها في الغارات الأخيرة، بينهم القيادي البارز ربيع العثمان، الملقب بأبي كرمو مورك.
الرئيس الأسد يستقبل وفداً من رؤساء الكنائس المسيحية
في سياق غير متصل استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأحد وفداً من رؤساء الكنائس المسيحية في أستراليا، ضمّ أساقفة الكنائس الأرمنية الكاثوليكية، والأرمنية الأرثوذكسية، والقبطية الأرثوذكسية.
وبحث الرئيس الأسد مع أعضاء الوفد الدور الذي تقوم به الكنائس الشرقية على المستوى القيمي والأخلاقي في أستراليا وغيرها من دول العالم تجاه قضية سورية وما تواجهه من حرب سياسية واقتصادية، ودور رؤساء الكنائس تجاه الجالية السورية وبقية الجاليات العربية المقيمة في أستراليا على مستوى تعزيز قيم الأسرة والهوية والانتماء للوطن، والعمل لأجله في دول الاغتراب.
من جهتهم أكد الأساقفة على استمرارهم في العمل من أجل كسر العقوبات المفروضة على السوريين والتخفيف من آثار الحرب وما خلفته على البنى المادية والاجتماعية في سورية، وأشاروا إلى أن وجودهم في سورية اليوم استمرار لدورهم وواجبهم تجاهها، وجزء من ارتباطهم بأهلها وشعبها الذي يستطيع أن ينهض بالاعتماد على نفسه مهما كانت التحديات كبيرة.

البحث
الأرشيف التاريخي