الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وسبعون - ٠٢ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وسبعون - ٠٢ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

القوات المسلحة اليمنية لقوى العدوان:

الهدنة لن تبقى قائمة.. والجهوزية عالية لتنفيذ عمليات برية وبحرية

أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن اليمن سيبقى واحداً موحداً وأن الخيارات الوطنية في الوحدة اليمنية مسألة لا قبول فيها للمناورة أو المتاجرة بها ولا توجد حواجز طبيعية وجغرافية بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
وأشار وزير الدفاع إلى أن دول تحالف العدوان ومن ورائهم، يصطنعون الحواجز السياسية ويريدون تمزيق الوحدة اليمنية وتفكيك النسيج الاجتماعي لليمن وسلخه عن هويته الإيمانية في إطار مساعيهم ليبقى اليمن غارقاً في دوامات من الصراعات الداخلية المفتعلة وذلك تنفيذاً لأجندة الكيان الصهيوني والدول الغربية.
وقال "إن استقلال القرار الوطني السيادي والحرية والكرامة والوحدة اليمنية هي من سنحافظ عليها بكل ما نملك ولن يتحقق ذلك إلا برحيل الغزاة والمحتلين".
وأضاف "نحن في وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة منتسبي القوات المسلحة اليمنية، نعاهد الله وقيادتنا الثورية والمجلس السياسية الأعلى والشعب اليمني، أن نضاعف جهودنا ومرابطتنا في سبيل الله وإعلاء كلمته وأن ندافع عن الوطن وسيادته وخياراته الاستراتيجية ووحدته الوطنية".
لم يعد للعدوان وأذنابه غير الآلام
وخاطب اللواء العاطفي المقاتلين المرابطين في خنادق العزة والكرامة والإباء والشموخ قائلاً "أنتم أيها الرجال الأبطال بفضلكم بعد الله تعالى يقضي أبناء الشعب اليمني إجازة العيد في أمن واستقرار وبصمودكم وثباتكم ومرابطتكم وتوكلكم على الله تبعثرت أحلام قوى العدوان ومخططاتها وسقطت مؤامراتها تحت أقدامكم رغم ما أنفقوه من أموال طائلة وما امتلكوه من تقنيات حديثة".
وأردف: "لم يعد للعدوان وأذنابه غير الآلام وتجرع المعاناة الحقيقية".
وحذر وزير الدفاع دول تحالف العدوان على اليمن من أن الهدنة حسب رغباتهم لن تبقى قائمة وسيكون للقوات المسلحة اليمنية تحركها المدروس والذي سيعيد للمنطقة توازنها.. وقال "الحل ليس بأيدي تحالف العدوان وإنما هم مكرهين أن يكون الحل بأيديهم، فإن أرادوها سلماً فسيرتاحون وإن أرادوها حربا فسنجعلها حرباً مفتوحة".
وعبر عن شكره وتقديره لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة ممثلة بقائد المنطقة اللواء الركن عبداللطيف المهدي ولمساعدي قائد المنطقة وقادة الألوية والكتائب ولكل الضباط والصف والأفراد عل ما لمسه من روح معنوية عالية وإعداد وجاهزية قتالية.
العاطفي يحيي صمود وثبات المقاومة الفلسطينية
وأضاف "مالمسناه اليوم أثناء زيارتنا للكثير من المواقع العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة يبعث على الفخر والاعتزاز بما وصل إليه منتسبي المنطقة من مستويات قيادية ميدانية امتلكت الأسس الرئيسية في الاحتراف والمهنية العسكرية القتالية والدفاعية التي يكفل لهم إنجاز الأعمال القتالية ومواجهة كافة التحديات والتهديدات الراهنة والمستقبلية".
وأشاد الوزير العاطفي بالأخلاق العالية والقيم النبيلة لمنتسبي المنطقة وحسن تعاملهم مع بعضهم البعض ومع المواطنين، وتابع "هذه السمات الأخلاقية هي من صفات المؤمنين وواحدة من عوامل تحقيق الانتصارات العسكرية الميدانية على أعداء الله والوطن والشعب".
وحيا صمود وثبات المقاومة الفلسطينية وأبطالها الميامين وما حققوه من انتصارات عظيمة وما ألحقوه من هزائم مريرة بالكيان الصهيوني الزائل والذي يدل على ما وصل إليه محور المقاومة من قوة وشموخ واقتدار والذي يُعد اليمن جزءً لا يتجزأ منه، مؤكداً الوقوف مع القضية والمقاومة والشعب الفلسطيني المقاوم الحر.
الجهوزية عالية للمواجهة
بدوره أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، الجهوزية عالية للمواجهة وتنفيذ عمليات برية وبحرية في حال لم يستجب تحالف العدوان السعودي الأمريكي المعتدي على بلدنا لمطالب الشعب المحقة المتمثلة بإنهاء العدوان والحصار وخروج القوات الغازية من بلادنا.
وقال العميد سريع: إنه في حال لم يستجب العدو المعتدي على بلدنا لمطالب الشعب المحقة المتمثلة بإنهاء العدوان والحصار وخروج القوات الغازية فنحن جاهزون للمواجهة.
وأضاف العميد سريع: نحن في القوات المسلحة نُعد العُدة وفي أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة وللقيام بعمليات بحرية أو برية وغيرها.
يأتي ذلك في ظل استمرار مماطلة تحالف العدوان السعودي الأمريكي بتنفيذ استحقاقات السلام في اليمن، ومحاولته فرض حالة اللا سلام واللا حرب، ورفضه دفع مرتبات الموظفين والمتقاعدين الحكوميين من ثروات البلاد التي ينهبها التحالف، وكذلك استمراره في احتلال المحافظات جنوب اليمن والجز اليمنية.
استهداف حقوق الشعب اليمني
من جهتها أدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار السياسات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في استهدافها لحقوق الإنسان اليمني وتعميق معاناته على كافة المجالات.
واستنكرت الوزارة في بيان لها، ما تقوم به أمريكا وبريطانيا وفرنسا من تسييس للملفات الانسانية في مخالفة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإعلان فيينا، محذرة من انعكاسات هذه المواقف على واقع المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
وقالت "نذكّر تلك الدول وأنظمتها التي تتشدّق بمناصرتها لحقوق الإنسان أن جميع حقوق الإنسان مترابطة، سواء أكانت مدنية أم سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية أم ثقافية".
وحمّلت الوزارة أمريكا وبريطانيا وفرنسا المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من استخدام التجويع كأداة من أدوات الحرب والتلاعب بالقضايا الإنسانية تحت عناوين زائفة نتج عنها ضحايا وإحصائيات كارثية على المدنيين وعلى الرعاية الصحية وارتفاع معدلات الفقر والموت غير المباشر.

البحث
الأرشيف التاريخي