الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعون - ٢٨ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعون - ٢٨ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

تحت عنوان” وان عدتم عدنا”

القوات اليمنية تنفذ مناورة عسكرية كبرى

أفاد الإعلام الحربي في صنعاء، أن قوات الدعم والإسناد نفذت مناورة عسكرية تحت عنوان" وان عدتم عدنا".
وجرت المناورة بحضور مباشر من وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وقائد قوات الدعم والإسناد اللواء قاسم الحمران وبضيافة الفريق الركن عبدالرحمن الجماعي.
وشارك في المناورة 3000 جندي وبكل اقسام العمليات “القناصة والمدفعية ووحدة ضد الدروع والطيران المسير والآليات بمختلف انواعها والصاروخية قصيرة المدى.
ونفذت المناورة في مساحة كبيرة وبيئة جبلية وقيعان والتي هدفها الرئيسي ارسال رسالة لقوى العدوان بأن القوات المسلحة ومن ضمنهم الدعم والإسناد في أتم الجهوزية لخوض اي معارك قادمة الرئيسية الاستعداد الكامل لاي معارك قادمة مع العدو. وبدأت المناورة بالتمشيط المدفعية والصاروخية وتدخل طيران الهيلوكوبتر والطيران المسير بالتحليق والقصف للأهداف المفترضة وانتهت بالسيطرة على الأهداف المرسومة.
بدوره أكد اللواء الحمران على الجهوزية العالية لقوات الدعم والإسناد لكل الخيارات في المراحل القادمة وان ايدي قوات الدعم والاسناد على الزناد وتحت رهن اشارة قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي ورئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط.
من جهته قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي: ان هذه المناورة العسكرية تعد واحدة من أهم وأبرز المهام التدريبية الحية التي تجسد مدى جهوزية قواتنا العسكرية الباسلة برا وبحرا وجوا وتعكس مدى المستوى المتطور الذي وصلت اليه مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة اليمنية وقدراتها ومهارات قتالية عالية وكفاءه متميزة في خوض المعارك. وقال اللواء العاطفي، إننا "لانؤمن ولانتبع ولانقبل بسياسات المراوغة والأكاذيب والالتواءات وهذا يجب أن يكون مفهوما ومستوعبا من الجوار وتحديدا من عاصمتي العدوان الرياض وأبو ظبي ومن خلفهما من عواصم الاستكبار العالمي الدولي واشنطن ولندن وباريس والكيان الصهيوني الزائل".
وأضاف أن "صناعاتنا العسكرية التي تسابق الزمن وتشهد تطورا كبيرا وتحديثا كل يوم كفلت لنا أن نضع حسابات استراتيجية جديدة أبعد وأخطر مما يضعه العدوان في حساباته".

البحث
الأرشيف التاريخي