إزاحة الستار عن اللعبة الإيرانية «الجندي» في مهرجان الطفل العراقي
تم ازاحة الستار عن لعبة اللوح " الجندي" (سرباز) الايرانية في المعرض العراقي الدولي الثاني بحضور رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات العراقية علي المؤيد.
واقیم المعرض الدولي الثاني للمنتجات الثقافية والترفيهية للأطفال واليافعين العراقيين يوم السبت 24 حزيران/يونيو بحضور لافت لعدد من الشركات الإيرانية في العاصمة العراقية بغداد.
ويشارك معهد مناديان في هذا المعرض مع العديد من الإنتاجات في مجال الرسوم المتحركة وألعاب الكمبيوتر وألعاب الهاتف المحمول وألعاب الطاولة والواقع الافتراضي.
ومن أهم الأعمال الثقافية التي قدمتها إيران عبر معهد مناديان لجمهور الأطفال والمراهقين بالمعرض یمکن الاشارة الی ثلاث ألعاب وهي لعبة «سفير الحب» حول مسلم بن عقيل(ع) واحداث رحلته الی مدينة الكوفة، ولعبة «مختار، فصل الثورة» حول الثورة التي قام بها المختار الثقفي طلبا للثأر بدم شهداء كربلاء، واللعبة الكبرى لقائد المقاومة وهي «معركة آمرلي» التي تتناول دور الشهيد القائد قاسم سليماني في تحرير هذه المدينة العراقية من احتلال تنظیم داعش الارهابي.
وفي هذا المعرض ايضا تم تقديم تجربة اخرى ممتعة عن أحداث عاشوراء من خلف نظارات الواقع الافتراضي ويعني أنه يمكن للأطفال مشاهدة الرسوم المتحركة التي تم إنتاجها حول موضوع إعادة إحياء أحداث عاشوراء عام 61 هجرية بواسطة نظارات الواقع الافتراضي.
ومن بين المنتجات الثقافية الأخرى التي سيقدمها معهد مناديان في المعرض الدولي الثاني للأطفال واليافعين في العراق سيكون الكشف عن الواقع الافتراضي لعلي الاكبر(ع).
لعبة اللوح «الجندي» (سرباز) الايرانية هي سلسلة أخرى من ألعاب اللوح التي تم ازاحة الستار عنها بحضور رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات العراقية علي المؤيد.
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الطفل العراقي الدولي بنسخته الاولى في العالم الماضي قامت مؤسسة الهدى باقامة مهرجان الطفل العراقي الدولي بنسخته الثانیة وعلى ارض معرض بغداد الدولي.
والذي نظم برعاية مؤسسة الهدى لثقافة الناشئين وقناة شهاب الفضائية بالتنسيق مع الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية.
واكد الوكيل الجابري خلال حفل الافتتاح ان" هذا المهرجان يعد خطوة ايجابية مهمة لتنمية الطفولة كون هذه الشريحة تعتبر نواة المجتمع الذي يعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق يرسم خارطة الاجيال القادمة، فضلا عن كونه خطوة اكتساب للعديد من المهارات السلوكية والمعرفية للاطفال ".