أخبار قصيرة
ليُترجَم تعاضُد الأجهزة الأمنية على أرض الواقع
أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، ضرورة ان يترجم التظافر والتعاون على ارض الواقع وبشكل كامل بين كافة الاجهزة الامنية في الجمهورية الاسلامية . وقال سماحته في رسالة وجهها الى الاجتماع المشترك الذي انعقد بين وزارة الأمن الايرانية واستخبارات الحرس الثوري، في تاريخ 15 يونيو الحالي في مدينة مشهد المقدسة، وتم نشرها أمس الأول في وسائل الاعلام، ان قضية الاستخبارات هي من القضايا الهامة في البلاد، وان احدى نقاط ضعفنا فيما يتعلق بالاجهزة الامنية، هي عدم التفاهم والتنسيق بين هذه المجموعات. واضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية: اذا كان السادة يسعون للجهاد في سبيل الله فان جهادهم هو تطبيق هذا التفاهم على كافة المستويات، ورغم ان هذا التفاهم موجود بشكل جاد اليوم في قيادة هذين الجهازين، لكن الجهاد الحقيقي هو ترجمة هذا التفاهم والتعاون على كافة الصعد.
مورا: خطة العمل الشاملة هي الخيار الأفضل
في نفس الوقت الذي تتزايد فيه تحركات الاطراف الأوروبية للعودة إلى مسار الدبلوماسية مع إيران، فإن مساعد مفوض السیاسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي منسق المفاوضات النووية إنریکي مورا، وصف اتفاق عام 2014 بأنه الخيار الأفضل فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني. ونشر إنريكي مورا رسالة على تويتر، أمس الجمعة وكتب فيها: بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن خطة العمل الشاملة هي أفضل إطار ممكن، إن لم يكن الوحيد، لمعالجة الهواجس المشروعة للمجتمع الدولي بشأن برنامج إيران النووي. والتقى مورا مع مساعد وزير الخارجية علي باقري في الدوحة (قطر) يوم الأربعاء المنصرم، وكتب في تغريدة أن الجانبين ناقشا مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
ايران تحذّر من آثار الحظر على الأزمة الإنسانية
صرح السفير والمندوب الدائم لايران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بان الأحادية والحظر هي الجذور الرئيسية للأزمة الإنسانية ذات الآثار المدمرة على البيئة الإنسانية. وفي إشارة إلى استضافة إيران لعدد كبير من المهاجرين الأفغان، قال علي بحريني، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة حول القضايا الانسانية، إن عبء استضافة هؤلاء اللاجئين يجب أن يتم توزيعها بشكل عادل ومتساو بين جميع الدول، الا ان امريكا وفي المقابل تفرض المزيد من الحظر على الشعب الإيراني. وقال: ان الحظر الأحادي يجعل أزمة الغذاء في جميع أنحاء العالم أسوأ، كما ان نقل التكنولوجيا بالنسبة لتصنيع الزراعة في البلدان النامية، يواجه التحديات.