الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وستون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وستون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

مخرجات جولة وزير الخارجية في المنطقة..

ايران تدعو لآلية للحوار والتعاون الإقليمي

الوفاق- اختتم وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، جولته في دول الخليج الفارسي باجتماع مع رؤساء المؤسسات الإيرانية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد هذا الاجتماع، غادر وزير الخارجية دبي عائدا إلى طهران. وكانت الإمارات المحطة الرابعة لجولة وزير الخارجية في دول الخليج الفارسي والتي شملت ايضا قطر وعمان والكويت حيث عقد اجتماعات مع المسؤولين في هذه الدول، وتبادل وجهات النظر معهم حول التعاون الثنائي والقضايا الاقليمية والدولية.
ففي أول زيارة له إلى الإمارات، التقى وزير الخارجية، برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وقدم له دعوة رئيس الجمهورية للشيخ زايد لزيارة إيران، وتم في اللقاء مناقشة مختلف قضايا العلاقات الثنائية في أبعادها السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والقنصلية. وفي الوقت الذي أعرب فيه الطرفان عن ارتياحهما لتطور العلاقات بين البلدين، اتفقا على التنسيق والتخطيط والعمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي. كما اتفق الجانبان على استخدام المبادرات لتعزيز التعاون الإقليمي في إطار المصالح المشتركة لدول المنطقة. كما تم خلال هذا الاجتماع مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية، من جانبه شكر ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعوة رئيس الجمهورية معلنا عن استعداده لزيارة إيران، كما نقل دعوته إلى الرئيس الايراني للسفر إلى دولة الإمارات.
مرحلة جديدة
وأكد وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان، أن التعاون بين إيران ودول الخليج الفارسي دخلت مرحلة جديدة، مشيراً إلى أن كلاً من قطر وعمان والكويت والإمارات رحبت بالمبادرة التي قدمتها إيران لإنشاء مجمع للحوار والتعاون الإقليمي.
وحملت جولة وزير الخارجية مخرجات أخرى غير النتائج التقليدية لمثل هذه الزيارات في تعزيز العلاقات وما شابه، نتائج أخرى تكتسب أهمية كبرى تتناغم مع التحولات التي تشهدها المنطقة والعالم، حيث بدأت تتبلور ملامح نظام جديد في المنطقة تقوده الدول الاسلامية بعد إعادة التعاون فيما بينها.
حيث أكد حسين امير عبداللهيان أن إنشاء آلية مشتركة للحوار والتعاون بمشاركة جميع دول منطقة الخليج الفارسي الإستراتيجية أمر ضروري ومثمر أكثر من أي وقت مضى.
سياسة ايران الخارجية
وكتب أميرعبد اللهيان على حسابه على تويتر: نظرا لأهمية دول الجوار في سياسة ايران الخارجية وتماشياً مع تعزيز سياسة الجوار للحكومة الـ13، وبعد وقت قصير من استضافة وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية وإجراء محادثات مفيدة معه في طهران، توجهت إلى أربع دول هي قطر وعمان والكويت والإمارات التي تقع في الجزء الجنوبي من الخليج الفارسي. وأضاف: كانت المحادثات مع كبار المسؤولين ونظرائي في هذه البلدان التي تقع في منطقة الخليج الفارسي الاستراتيجية، إيجابية للغاية وبناءة ومفعمة بالأمل للجميع، وتبشر بغد أفضل وأكثر أمانا وازدهارا للشعوب التي ترتبط فيما بينها بروابط الحب والمودة والقرابة المتجذرة والعميقة.
إنشاء آلية مشتركة للحوار والتعاون
وأشار وزير الخارجية إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أن إنشاء آلية مشتركة للحوار والتعاون مع وجود جميع دول منطقة الخليج الفارسي الاستراتيجية أمر ضروري ومثمر أكثر من أي وقت مضى، مضيفا انه ولهذا الغرض وترحيبا بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن عقد اجتماع وزراء خارجية المنطقة في نيويورك، فأننا طرحنا فكرة تشكيل " مجمع للحوار والتعاون" بمشاركة جميع دول الخليج الفارسي في شماله وجنوبه، و سيتم تقديم تفاصيل هذه المبادرة المكتوبة إلى جميع دول الجوار في منطقة الخليج الفارسي في المستقبل القريب. وفي الختام، أشار أمير عبداللهيان الى إن الشعب الإيراني من حقه ان ينعم بغد أفضل وأكثر أمانا وازدهارا، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على مضاعفة جهودها لتحقيق هذا الغرض.
أخبار جيّدة للشعب
هذا وقال امير عبداللهيان في ختام جولته، أن لدينا أخبارا جيدة للشعب فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري.
واضاف أمير عبداللهيان، في مقابلة مع الصحفيين الخميس في ابوظبي: لقد أتاح التعاون بين إيران ودول جنوب الخليج الفارسي فصلاً جديدا في العلاقات مع المنطقة، ونحن في كل من هذه الدول نضع القضايا الثنائية على جدول أعمالنا.
وشدد أمير عبد اللهيان على أن موضوع الدبلوماسية البرلمانية كان أيضا على جدول أعمالنا خلال هذه الجولة، وقال: من بين القضايا التي أثرناها مع كبار المسؤولين في هذه الدول الأربع، قضية الإيرانيين الذين يعيشون في هذه الدول ، لأن هناك بعض المشاكل المتعلقة بأنشطة الإيرانيين في هذه الدول، مثل الكويت والإمارات، واتفقنا على أن هذه المشاكل يجب أن تحل بسرعة من خلال تشكيل لجنة قنصلية، وضرورة الاستثمار اللازم لقدرات الإيرانيين من أجل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
فأل خير
وتطرق وزير الخارجية إلى أنه في أيلول/ سبتمبر من هذا العام، وبمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، سيعقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول المجاورة من ثماني دول، وهي الدول الواقعة على الشواطئ الجنوبية للخليج الفارسي، بالإضافة إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية والعراق، موضحا انه لقد كان لدينا توافق في الآراء مع هذه الدول الأربع أن نأخذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة فأل خير، وان نعمل على عقد اجتماع لرؤساء الدول الأعضاء الثماني في احدى العواصم.
الدبلوماسية الثقافية والعامة
وأشار أمير عبداللهيان إلى أنه تم أخذ الدبلوماسية الثقافية والعامة بعين الاعتبار خلال هذه الجولة، وأكمل موضحاً: في إطار التعاون الاقتصادي والتجاري، سيكون لدينا اخبار سارة لشعبنا العزيز وشعوب الدول الأربع في المستقبل.

البحث
الأرشيف التاريخي