بعد أنباء عن عملية تسلّل
العدو الصهيوني يوعز باقتحام المنازل في غور الأردن
أصدرت قيادة الجبهة الداخلية لدى جيش الاحتلال تعليمات للمستوطنين بالدخول إلى منازلهم خشية من عملية تسلل إلى مستوطنة يافيت في غور الأردن، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام العبرية.
وأفادت وسائل الإعلام بدوي صفارات الإنذار في مستوطنة يافيت في غور الأردن، صباح الأحد.
والجدير ذكره، أنّه في نيسان/أبريل الماضي، وقعت عملية إطلاق نار في غور الأردن، أدّت إلى مقتل 3 صهاينة وجرح آخرَيْن بجروح خطرة.
وعلّقت في حينها وسائل إعلام صهيونية على عملية غور الأردن، وقالت إنّ "ما حدث هو بالضبط الأمر الذي تخاف منه المؤسستان الأمنية والعسكرية، وفق قاعدة عملية تتبع عملية"، حيث سبقتها عملية فدائية في بلدة حوارة، أدّت إلى مقتل مستوطنين اثنين.
من جهة اخرى كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أنّ لواء النخبة الصهيوني "غولاني"، تدرّب في الآونة الأخيرة على القتال عدة ساعاتٍ مقابل قوّة لحزب الله (قوة الرضوان)، وهي "تجتاح" أراضي فلسطينية، وتحاول السيطرة سواء على أرض مفتوحة أو على منطقة مأهولة بالقرب من الحدود الشمالية.
وقال الإعلام العبري إنّ "الأمر المطروح ليس سيناريو"، مضيفاً أنّ حزب الله أظهر بالفعل قدراتٍ قتالية لقوة الرضوان في سوريا، وأيضاً ضد الاحتلال.
ونقل الإعلام العبري عن ضابط كبير شارك في التدريب قوله إنّ "هذا سيناريو من الصعب التدرّب عليه وتنفيذه، ويعتمد كثيراً على المعلومات الاستخباراتية التي ستكون لدينا".
كذلك، أظهرت وسائل إعلام عبرية خشية "تل أبيب" من المناورة العسكرية الرمزية التي أجراها حزب الله، في شهر أيار/مايو الماضي، ولا سيما أنّ حزب الله استخدم خلال المناورة مسيرات مقاتلة، وانتحارية.
" تل أبيب" فقدت قدرة التأثير على محادثات واشنطن وطهران
إلى ذلك أقرّت مصادر أمنية صهيونية، الأحد، بأنّ "تل أبيب" ليس لديها أيّ قدرة تأثير على تفاصيل التفاهم المرحلي المتبلور بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفةً أنّ الكيان الصهيوني يطمح للحصول على تعويضات مقابل الاتفاق، وفق وسائل إعلام عبرية.
وكشف الإعلام العبري أنّ التقدير في الكيان الصهيوني، هو أنّ إمكانية الوصول إلى اتفاقٍ مرحلي بين الولايات المتحدة وإيران مرتفعة جداً.