الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وستون - ١٨ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وستون - ١٨ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

موسيقى وشعر ومقاومة في مهرجان «القدس ليست بعيدة» (1)

توفيق عابد‎‎
بين نداءات دعم القدس وتفاؤل بمستقبل القضية الفلسطينية وكلمات محمود درويش وسميح القاسم، وغناء عايدة الأمريكاني، جاء انعقاد مهرجان "القدس ليست بعيدة" ليشكل حالة فنية ووطنية تطمح لمستقبل مفعم بالتفاؤل.
وافتُتح المهرجان في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى مساء الأربعاء 14 يونيو/حزيران الجاري برعاية وزير الداخلية الأردني الأسبق المهندس سمير حباشنة.
واستهلت الفنانة عايدة الأمريكاني مهرجان "القدس ليست بعيدة " بكلمات وموسيقى "موطني" للشاعر الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان التي نظمها عام 1934 ولحنها اللبناني محمد فليفل.
غناء ومقاومة
بصوت متألق ومحلق في سماء الوطن الفلسطيني غنت الأمريكاني قصائد لشعراء المقاومة الراحلين إبراهيم طوقان ومحمود درويش وسميح القاسم، كما غنّت للشعراء حيدر محمود وعلي البتيري ونايف أبو عبيد وضحوك الداود وأمينة العدوان، وسط إعجاب وتصفيق الحاضرين، وشارك مع عايدة أكثر من ألف من الحاضرين.
وكان للأسرى الفلسطينيين والأردنيين والعرب حصة كبيرة من مهرجان "القدس ليست بعيدة"؛ حيث شدّت الفنانة بأغنية "عنقي على السكين يا وطني" وهي من قصائد الراحل سميح القاسم. ومن كلمات الشاعر علي فودة اختارت الفنانة عايدة الأمريكاني قصيدة "إني اخترتك يا وطني".
وأبدعت الفرقة الموسيقية "الأوركسترا" في التعبير النغمي للقصائد الوطنية  المغناة. وبهذا الخصوص قال قائدها عبد الحليم الخطيب إنه استوحى التوزيع الموسيقي ليتماشى مع روح الحس الوطني لألحان وضعها ملحنون آخرون لم تغب فلسطين عن إبداعهم الثقافي.
 الأردن رأس الحربة
وتحدث سمير حباشنة وزير الداخلية  الأردني الأسبق في بداية الفعالية الوطنية، فأثنى على الفنانة الملتزمة عايدة الأمريكاني وجهدها الوطني لتوظيف الثقافة والفن "لخدمة قضايانا وأولها فلسطين والقدس".
وقال مخاطبا الحضور "القدس في ضمائرنا وإن طال السفر.. ومهج الأردنيين جميعا لا ترنو إلا لفلسطين والقدس، والشعب موحد بكل معاني الوحدة تجاههما"، مشيراً إلى وحدة الأردن وفلسطين وأن الأردن سيبقى رأس الحربة في مواجهة الغطرسة والعدوان الصهيوني.
القدس لن تبقى حزينة
أما الشاعرة ضحوك مأمون الداود، فوجهت تحية لفلسطين والقدس "يا قدس مدينة الإيمان.. منارة الأديان.. نور الشهيد والمقاومة"، وقالت "لتشرق شمس حطين وسيف صلاح الدين.. دم الشهداء ينادينا.. القدس أرضي وعرضي وعاصمتي ولن تبقى حزينة".
وأضافت: "القدس تناديكم والأقصى أسير وأجراس كنيسة القيامة تقرع تنادي بصوت الحرية.. القدس طريق عمان والعراق والشام ومصر.. القدس عروس غالٍ مهرها وهي ولادة الشهداء تحتاج بندقية ثائر ولا تحتاج أرزا أو قمحا بل تحتاج رجالا، وسيرحل الغاصبون".
يتبع...

 

البحث
الأرشيف التاريخي