«وداعاً يا ذكرين».. «أبو شاور» يرصد المأساة الفلسطينية
طبعة جديدة من رواية "وداعاً يا ذكرين"، تصدر في سوريا، وهي رواية تسلّط الضوء على نكبة العرب في فلسطين، وتحديداً في قرية ذكرين، مسقط رأس الكاتب رشاد أبو شاور. صدرت عن "الهيئة العامة السورية للكتاب" طبعة جديدة من رواية"وداعاً يا ذكرين"، للأديب الفلسطيني رشاد أبو شاور، التي صدرت طبعتها الأولى عن دار "الآداب" البيروتية في العام 2016. تسلّط الرواية الضوء على نكبة العرب في فلسطين وما عاناه الشعب الفلسطيني الذي خاض الانتفاضات والإضرابات والثورات من أجل التحرير. وذكرين هي اسم قرية المؤلف ومسقط رأسه التي تعيش في ذاكرته، وتصدّرت مشاهدها وحاراتها فصول الرواية لتبقى آبارها وأزقتها وجمالها معبراً إلى التحرير والتخلص من الاستعمار. ويبيّن أبو شاور في روايته أنه بعد الوداع سيكون اللقاء الحقيقي والتحرير، وأن الأحداث تكشف مدى إصرار الشعب الفلسطيني على إعادة أرضه وطرد المستعمر، منوّهاً بجهود كل المناضلين في العالم، ولا سيما الذين يدافعون عن حرياتهم وأراضيهم واحترام كرامة الآخرين وحقوقهم.
يذكر أن أبو شاور عضو "اتحاد الكتاب العرب"، من مؤلفاته في الرواية "أيام الحب والموت" و"العشاق" و"شبابيك زينب"، وفي القصة له "ذكرى الأيام الماضية" و"الموت غناء" ومؤلفات أخرى.