لا عمليات تفتيش عن بُعد في المنشآت النووية..
الوكالةلم تعد لديها أي أسئلة بخصوص الموقعين المزعومين
أكد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أنه لا وجود لعملية تفتيش عن بعد في المنشآت النووية، بمعنى أن تخضع جميع المنشآت للمراقبة مباشرة من فيننا. وصرح بهروز كمالوندي بأن بعض الدول كاليابان، تخضع لعملية تفتيش "أون لاين" أي أن منشآتها تخضع للمراقبة عبر الإنترنت من فيينا. وأضاف أنه يتم تركيب أجهزة لقياس التخصيب على أجهزة التخصيب بنسبة 60 بالمئة في منشأتي فوردو ونطنز. وذكر المتحدث أنه تم تفعيل حوالي 10 كاميرات للوكالة الدولية في أصفهان، مشيرا إلى أنه يمكن حل الخلاف في موقعي تورقوز آباد وورامين في يوم واحد. وأكد في السياق أنه لم يعد لدى الوكالة أي أسئلة حول المكانين المزعومين أباده وجابر بن حيان. هذا، وذكر أن المفتشين قد يحملون جنسيات مختلف الدول، مشددا على أن طهران لا توافق على تعيين مفتشين يحملون الجنسيتين الأمريكية والكندية وبعض الدول الأوروبية. وأفاد بأن الجهات الأمنية في إيران تقوم بمراجعة سيرة وسجل جميع المفتشين.
رفض المفتشين من بعض الدول
وأوضح أنه إذا تم رفض أحد المفتشين فإنه لا يسمح له بالتفتيش، مشيرا إلى أنه وحتى في صورة صدور رخصة للتفتيش قد يتم إلغائها إذا اقتضت الضرورة. وتابع المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية: الغربيون والأمريكيون يقولون في وسائل الإعلام أن المفاوضات النووية ليست أولوية بالنسبة لهم لكن هذه كذبة.
وأضاف: حلم أمريكا هو تقويض الصناعة النووية الإيرانية وهم بطبيعة الحال لا يعلنون هذا الامر الآن لكنهم يسعون وراءه على الدوام. وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران لديها القدرة على صنع أسلحة نووية، قال كمالوندي: يجب أن نقول إن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية لأسباب دينية وإنسانية. وبخصوص الاتفاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال: إن الكاميرات التي أعيد تفعيلها بموجب الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودة في مركز إنتاج أجهزة الطرد المركزي في أصفهان.
جودة المنتجات النووية
وأوضح: هذا المركز الحالي لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان هو نفس خط إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج الذي تم نقله إلى مكان آمن بعد عملية التخريب، لأنه أينما ارتكب العدو تخريبًا في منشآت إيران النووية، تم نقل تلك المنشآت إلى مكان أكثر أمانًا كما ان جودة المنتجات النووية زادت ايضا. وقال كمالوندي: تم جمع 29 كاميرا وجهاز للوكالة الذرية في وقت سابق إلا انه وفقًا للاتفاق مع الوكالة الذرية تم تفعيل نحو 10 كاميرات منها في نطنز، واضاف: المعلومات المخزنة في الكاميرات ستبقى في إيران ولن تكون في متناول الوكالة حتى يتم التوصل إلى اتفاق. وبشأن نوع وكالة المراقبة في منشاة فوردو، قال كمالوندي: المراقبة في منشأة فوردو تأتي ضمن اتفاق الضمانات ولم يتم تركيب كاميرات إضافية هناك خارج الاتفاق. وأكد أن الوكالة لم تعد لديها أي أسئلة بخصوص الموقعين المزعومين آباده وجابر بن حيان، وتابع: توفير المساحة السياسية اللازمة كافٍ لإنهاء قضية تورقوز آباد وورامين ، والمفاوضات جارية مع الوكالة حول هاتين المسألتين. وأوضح: لا يوجد تفتيش إلكتروني (اون لاين) في المنشآت النووية الإيرانية ، ولا نوافق على تعيين مفتشين يحملون الجنسيتين الأمريكية والكندية وبعض الدول الأخرى.
اهمية كبيرة للصناعة النووية
قال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان الغربيين طلبوا مدة عامين ونصف لتأمين الوقود النووي الذي تحتاجه ايران، في حين ان انتاج الوقود بنسبة 20 بالمئة تحقق على يد شباب المنظمة خلال اقل من عامين. وتطرق صالحي الى الكلمة الاخيرة لقائد الثورة الاسلامية، مشيرا الى ان سماحته اعطى اهمية كبيرة للصناعة النووية في البلاد معتبرا انها تمثل رمز القوة الوطنية وتساهم في تطوير الصناعات الاخرى لاسيما في مجال الصحة والزراعة والصناعة والطاقة. واكد الرئيس السابق لمنطمة الطاقة الذرية ان أحدا لم يقدم المساعدة لايران في مجال الصناعة النووية، صحيح ان محطة بوشهر النووية بُنيت بمساعدة الروس، لكن الصناعة النووية في ايران لم تقتصر على هذه المحطة بل انتشرت في معظم محافظات البلاد بجهود ابنائها.