رئيس غرفة التجارة الإيرانية - القطرية المشتركة:
التعاون بين طهران والدوحة يساهم في تطوير النقل البحري في المنطقة
صرح رئيس غرفة التجارة الايرانية - القطرية المشتركة بأن نمو التعاون البحري بين إيران وقطر يساهم في تطوير النقل البحري في المنطقة.
وقال عدنان موسى بور، أمس الإثنين، في تصريح لمراسل وكالة فارس: إذا كانت العلاقات التجارية تعتبر مهمة لبلد ما، فيجب أن نولي اهتماماً جاداً لقطاع النقل، وخاصة النقل البحري، وإعطاء أهمية للعلاقات التجارية مع دول الجوار. وأضاف: في مجال النقل البحري، يدخل القطاع الخاص بشكل عام بشكل صغير وتتعلق معظم الأنشطة بالسفن الصغيرة، لذلك يجب أن نتخذ خطوة في اتجاه نشهد مشاركة القطاع الخاص في النقل البحري، وخاصة السفن الكبيرة.
وأوضح موسى بور: يجب دعم النقل البحري بشكل خاص، ويجب أن نرى تطوره في قطاعات مختلفة، وقال: إذا كنا سنعمل بقدرة أكبر وأفضل في مجال النقل البحري، فنحن بحاجة إلى إستثمارات ضخمة من قبل القطاع الخاص في مجال السفن الكبيرة.
وأشار رئيس الغرفة التجارية الإيرانية - القطرية المشتركة إلى أنه تم إهمال قدرات التعاون البحري بين إيران وقطر، وقال: ينبغي أن نشهد إستثماراً مشتركاً في المجال البحري والمينائي بين إيران وقطر مع تآزر الحكومة والقطاع الخاص والاستفادة من إمكانيات وإستثمارات القطاع الخاص.
وشدد موسى بور على ضرورة تطوير النقل البحري بين إيران وقطر، وأضاف: إن إيران وقطر لديهما الكثير من القدرات في مجال النقل البحري والموانئ، ويجب إبرام مذكرات تفاهم فعالة من قبل المسؤولين في البلدين للتعاون في هذا المجال. وتابع قائلاً: إن تطوير النقل البحري بين إيران وقطر سيحسن علاقات النقل البحري مع دول أخرى في المنطقة، وعلى سبيل المثال يمكن أن يؤثر على العلاقات التجارية بين إيران والإمارات، لذلك ينبغي أن لا نتجاهل الإمكانيات البحرية المتاحة وقدرة الموانئ بين إيران وقطر.
يذكر أن حجم المبادلات التجارية بين إيران وقطر ارتفع العام الماضي بنسبة 45٪ من 143 مليون دولار عام 2021 إلى 208 مليون دولار عام 2022، وتعد المنتجات الزراعية والفواكه الجافة ومواد البناء أهم الصادرات الإيرانية الى قطر.