الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • خوزستان
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وخمسون - ١٢ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وخمسون - ١٢ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

مُستغلاً هجوما على أطفال..

اليمين الفرنسي المتطرف يواصل حملته ضد الهجرة

رغم الدعوات لعدم تسييس الحادثة، فإن اليمين المتطرف في فرنسا استغل الهجوم الذي شنه لاجئ سوري -الخميس الماضي- في أنسي شرق البلاد للتنديد بـ"نزعة التوحش" الناتجة عن "الهجرة الجماعية".
الصدمة الهائلة في فرنسا التي أحدثها الهجوم بسكين على أطفال صغار في متنزه لم تمنع توظيفه سياسيا، ولم تحدث دقيقة الصمت في الجمعية الوطنية فور وقوع المأساة الأثر المرجو، ومع توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنسي، دعت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الجميع إلى "التحلي بالمسؤولية في هذه الظروف". وحذّر المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران من "لعبة التفسيرات والتبريرات الضارة"، ودعا وزير الاقتصاد برونو لومير إلى "ترك السياسة جانبا لبعض الوقت". لكن تلك التصريحات كانت أشبه بصرخة في واد، إذ إن الهجرة موضوع شديد الحساسية ومثير للانقسام في فرنسا. واغتنم اليمين المتطرف الفرصة في ضوء تقدمه المستمر منذ سنوات حتى صار قاب قوسين من تولي السلطة. وسخرت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان -أول أمس الجمعة- من تصريحات المسؤولين قائلة "هل هناك سلطة عليا يتعين طلب الإذن منها للحديث عن المشاكل؟". وصلت لوبان مرتين إلى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة عامي 2017 و2022. وفور انتشار نبأ الهجوم الخميس الماضي، استنكر عديد من قادة اليمين واليمين المتطرف "الهجرة الجماعية"، وتحدث بعضهم عن "النزعة الإسلامية الراديكالية" و"الإرهاب" قبل أن يتبيّن أن المهاجم مسيحي وتعلن النيابة العامة أنه تصرف "من دون دافع إرهابي واضح".

البحث
الأرشيف التاريخي