عودة 550 مسؤولا حكوميا سابقا لأفغانستان
التقى مولوي عبد الكبير، القائم بأعمال رئيس وزراء طالبان برئيسة بعثة الامم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، روزا أوتونباييفا، في كابول، وخلال الاجتماع، أعلن عبد الكبير أن أكثر من 550 من المسؤولين العسكريين والمدنيين الحكوميين السابقين، عادوا إلى أفغانستان.
ولم تؤكد مصادر رسمية التقرير، قائلة إن مئات من العسكريين الحكوميين السابقين، تعرضوا للاضطهاد، وقتلوا على أيدي حركة طالبان، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء الأحد، وخلال اجتماعه مع رئيسة يوناما، ذكر عبد الكبير أنه منذ عودة طالبان إلى السلطة، "انتهت جزر القوة والفساد والحرب وانعدام الأمن"، في أفغانستان. ويأتي ذلك، فيما قتل 13 شخصا على الأقل، من بينهم بعض من أعضاء طالبان البارزين، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في أحدث هجوم إرهابي، في ولاية "باداخشان" شمال شرق البلاد أمس الأول الجمعة. وخلال الاجتماع، طلب عبد الكبير من المجتمع الدولي حذف أسماء أعضاء طالبان البارزين من "القائمة السوداء"، قائلا: إن إدارة طالبان تريد الإبقاء على الدبلوماسية النشطة والعلاقة الجيدة مع المجتمع الدولي. وأضاف أن المنظمات الدولية ومنظمات الإغاثة ربما تستأنف عملها، في أفغانستان، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي ربما يستكمل المشروعات غير المكتملة في أفغانستان.