للأسبوع الـ23
عشرات الآلاف يتظاهرون في «تل أبيب» ضد نتنياهو
أفادت مصادر محلية: بأنّ أكثر من 200 ألف مستوطن شاركوا في التحركات الاحتجاجية في "تل أبيب"، ضد حكومة الاحتلال الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو.
بالتوازي، ذكرت وسائل إعلام عبرية: أنّ حشداً من المستوطنين تظاهروا في "تل أبيب" للأسبوع الـ23 على التوالي، احتجاجاً على خطة حكومة نتنياهو لتعديل النظام القضائي.
وبحسب موقع عبري، رفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "بيبي عدو الديموقراطية" و"وزير الجريمة".
وأشار الموقع إلى أنّ المستوطنين يتظاهرون أسبوعياً منذ كانون الثاني/يناير للتنديد بخطة النظام القضائي وبحكومة نتنياهو المتهمة بالفساد في سلسلة من القضايا.
وبحسب الموقع ، أعلن نتنياهو في 27 آذار/مارس "تعليق" المشروع لإعطاء "فرصة للحوار"، لكن التعبئة ضد التعديل لا تزال قوية.
ولفت الموقع إلى أنّ حكومة الاحتلال تريد الضغط لإدخال تغييرات من شأنها الحدّ من سلطات المحكمة العليا في إصدار أحكام ضد السلطتين التشريعية والتنفيذية، كما تريد من خلال هذه التغييرات منح النواب سلطة أكبر في تعيين القضاة.
ويتطلب تعيين القضاة موافقة السياسيين والقضاة أعضاء اللجنة المعنية، ومن شأن المقترحات الحالية المتعددة تغيير ذلك بما يمنح حكومة الاحتلال نفوذاً أكبر بكثير، وفق الموقع.
وأوضح: أنّ المظاهرة المركزية نُظّمت في "تل أبيب" وشارك فيها عشرات الآلاف، بينما نظمت تظاهرات أخرى في مدن مركزية بمشاركة سياسيين وأعضاء "كنيست" الاحتلال من بينهم رئيس الحكومة السابق، إيهود باراك، الذي ألقى خطاباً في مدينة "حيفا".
وتحوّلت الاحتجاجات، التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعشرات آلاف المستوطنين، إلى تظاهرات ضخمة وصلت إلى نزول ربع مليون مستوطن إلى الشارع ضد سعي نتنياهو لإقرار التعديل القانوني.
من جانب آخر، رفض جنود الاحتلال الصهيوني من كتيبة "بارديلاس" العمل في وردية مدتها 12 ساعة على الحدود المصرية في الأيام الأخيرة كما هو معتاد، وذلك على خلفية الهجوم الذي نفّذه الشرطي المصري الشهيد محمد صلاح وأسفر عن مقتل ثلاثة من زملائهم.