الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وخمسون - ١١ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وخمسون - ١١ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

وتتغنى بميزات الشخصيات العظيمة

أناشيد ملحمية تحيّي قادة المقاومة

الوفاق/ خاص
موناسادات خواسته
النشيد ينتشر بسرعة ويدخل القلوب بسرعة وسهولة ويجتاح العالم من الشرق إلى الغرب، كما حصل في نشيد "سلام فرمانده" الذي دخل النفوس وانتشر بسرعة فائقة وبمختلف اللغات وحتى الآن يردده الجميع، فهو نموذج حي لوحدة محور المقاومة، عن طريق النشيد تظهر لنا وحدة الأهداف، وجميع أحرار العالم يقومون بإنشاده، كما أننا نشهد أناشيد المقاومة كثيرة وهي تخرج في الأحداث تلقائياً من الروح ويتم الشعر والإنتاج بسرعة وينتشر على الأفواه، من بينها أناشيد تعبّر عن حبها لقادة المقاومة، فالأحرار يودون أن يظهرون حبّهم عن طريق النشيد ويبلغون سلامهم عن طريق النشيد، فنقدم لكم في هذا المقال بعض الأناشيد في
هذا المجال.
أنشودة "أبناء الشمس"
أنشودة "أبناء الشمس"، أنشودة رائعة باللغة العربية تتحدث عن الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله وتشتمل على كلمات من بعض خطبه.
وبما أن الإمام الخامنئي حفظه الله شخصية عظيمة، حكيمة ومقاومة، فهذه الأنشودة ما هي إلا تعبير عن محبة الناس وإحترامهم لهذا القائد العظيم، وهي أنشودة رائعة جداً، والملفت فيه للنظر هو أنه يبين جمال الوحدة وجميع دول محور المقاومة فيه.
صُوّرت مشاهد هذا العمل في أماكن مختلفة من العالم، وعبر أيادي الأبناء المحبين المنتشرين في أصقاع العالم، في ريف دمشق بسوريا، في الضاحية ببيروت.. وصنعاء في اليمن.. حتى غزة في فلسطين.. ويتم تصوير الفيديو كليب في كل هذه المناطق لكي تعبّر عن وحدة العمل ومحور المقاومة.
والشعر فيه للشاعر "حسين حايك"، والإخراج "كامل حرب"، وألحان وتوزيع "زياد بطرس"، الصولو "محمد صفي الدين"،  منتج العمل الموسيقي "هيثم عمار"، فكرة العمل المرئي "فاطمة باز"، ادارة عمليات الانتاج "محسن زائري"، في فلسطين "يوسف الحسني"، في اليمن "محمد الشامي"، في العراق "عمار نصرالله"، في سوريا "محمد العيسى"،
يبدأ الفيديو كليب بتصوير منطقة في سوريا وأطفال يستمعون للراديو، فيبث من مكبرات الصوت كلام قائد الثورة الإسلامية حيث يقول سماحته: "بسم الله الرحمن الرحيم.. أيها المؤمنون في جميع أنحاء العالم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. العدو يسعى لممارسة القوة والعداء والحد من إرادتكم فاحذروا من ضعف ارادتكم.. بعد ذلك يبدأ المنشد كلامه هكذا: "يا صهر محمد (ص) يتلو السر من غار حراء.. يا كف علي وهي  تحنّ على الفقراء... يا سيدنا الأنقى.. يا قائدنا الأبقى.. يا سقّاء العزة فينا.. بيد واحدة تروينا.. ياقائد جيش العشّاق.. يا قائد جيش الله" وهو يصور مشاهد من رأفة قائد الثورة للفتيات الصغيرات اللواتي يستقبلنه بباقات الزهور..
وينشد الجميع ويبلغون من كل أرض سلامهم وولاءهم للسيد القائد.
أنشودة "زهرات لبنان"
من جهة أخرى نرى أنه لا تقتصر هذه الأناشيد على الكبار، بل الفتيات الصغيرات أيضاً يودون إبراز حبهم وولائهم لقائد الثورة الإسلامية، فعندما أقيم أخيراً حفل للفتيات اللبنانيات في الضاحية، نشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو من إنتاج دار الثورة الإسلاميّة هذا الفيديو الذي يتضمّن أنشودة فتيات لبنان للإمام الخامنئي التي أُلقيَت في ضاحية بيروت الجنوبيّة خلال حفل إطلاق كتاب "العفاف والحجاب" للإمام السيد علي الخامنئي، بمناسبة ذكرى ولادة السيدة المعصومة (ع)
ويوم الفتاة.
ينشدن فيه الفتيات اللبنانيات الصغيرات: "من أرض لبنان.. أرض الإباء والإيمان.. اليوم جئنا.. بنات العلم والقرآن.. حتى نوالي نائب صاحب العصر والزمان (عج).. من أرض لبنان.. هذا العهد والولاء للخامنئي.. يا قائدي في نشأتي.. أنا أثور في وجه الظلم والظلام.. حتى النهاية هذا العهد والولاء للخامنئي.. حجابي أصونه.. حفظاً لدم الشهداء وللإمام المنتظر..".
ونرى في الفيديو كليب مقاطع من حضور الفتيات اللواتي ينشدن بحفاوة ويعتبرن أنفسهن جنديات للإمام الخامنئي، وهي بكل براءة الطفولة، كما شهدنا في نشيد "سلام فرمانده" الذي إجتاح الشرق والغرب.
أنشودة " لرئیسي تحیات المحور"
من جهة أخرى في الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية آية الله رئيسي إلى سوريا شهدنا أن إستقبلته فرقة النشيد الذي أنشدت له نشيد "لرئیسي تحیات المحور"، وكان النشيد باللغتين العربية والفارسية وهو دليل آخر للوحدة وتعلمّ لغة الآخر للأداء أمام الرئيس آية الله رئيسي، فما أجمل الموقف عندما نرى الأعلام الصغيرة الإيرانية والسورية ترفرف ، وفرقة الإنشاد التي تنشد: "أهلا سيادتكم.. حلّت بشائركم.. من سوريا كل تحية.. أهلاً أهلاً بكم.. لرئيسي تحيات المحور.. من يمن وعراق الأشقر.. من لبنان إلى القدس.. من سوريا ألف
سلام..".
الشعر والنشيد اليوم أصبح فن من فنون المقاومة، وهو من أفضل الأدوات التي يمكن استخدامها في مواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدو اليوم على دول محور المقاومة، بما أنه حس لطيف يتناسب مع الروح وكنسيم هواء الربيع يدخل في كل بيت ويجري على كل لسان، فعندما نجري على ألسنتنا "تحية المحور" هذا هو يدل على وحدة المحور، لأن الشعوب الحرة في دول محور المقاومة، تعتبر قادة كل منهم كقائد لهم وهذا شيء طبيعي بما أن في الوحدة قوة وحلاوة يهزم كل عدو، وهذا هو الرمز الذي يخاف منه العدو، ويؤكد عليه قائد الثورة الإسلامية، فالعدو الأمريكي أو الصهيوني أو أي قوى متغطرسة في العالم تقوم ببث الفرقة لكي تستطيع استثمار الدول، وهذا ماشهدناه خلال الأعوام الماضية، فنحن نهتف لجميع أحرار العالم "الوحدة رمز الإنتصار.. وتحية المحور لجميع الأحرار".

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي