بسبب« فقدان الاستقرار»
ارتفاع استخدام مضادات الاكتئاب لدى المستوطنين الصهاينة
تحدّثت وسائل إعلام عبرية، في تقرير، عن زيادة حادة في استخدام مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق لدى المستوطنين الصهاينة.
وبحسب موقع عبري، فإنّ "القلق زاد بشأن الوضع الجيوسياسي المتوتر، ومستقبل الكيان الصهيوني السياسي والاقتصادي وضغط ما بعد وباء كورونا، ممّا أدى إلى زيادة كبيرة في وصف مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق بين الصهاينة في السنوات الأخيرة".
ووفقاً لبعض المهنيين والصحيين الصهاينة، فإنّ "واحداً من كل 3 صهاينة ، معظمهم من النساء، يعاني من نوبة هلع بانتظام"، مشيراً إلى أنّ "الرقم على الأرجح أعلى من ذلك بكثير". وسبق أن تحدث الإعلام العبري عن زيادة كبيرة طرأت على عدد المستوطنين الصهاينة الذين يحتاجون إلى علاجٍ نفسي، بسبب الأحداث الأمنية المتوترة والعمليات الفدائية المتصاعدة في الآونة الأخيرة في كيان الاحتلال. من جهة اخرى ذكرت وسائل إعلام عبرية: أنّ مفتشين عامين وألوية سابقين رأوا، في رسالة غير مسبوقة ضد وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنّ الوزير المتطرف "خطر على أمن الكيان الصهيوني، ويجب أن يُقال من منصبه فوراً".
وأشارت صحيفة عبرية إلى أنّ 6 مفتشين عامين و42 لواءً سابقين، كتبوا رسالةً مشتركةً إلى نتنياهو، انتقدوا فيها "بشدة غير مسبوقة" بن غفير، مطالبين بإقالته من منصبه على الفور.
ومن بين المفتشين العامين السابقين الموقّعين على الرسالة: آساف حيفِتس، دودي كوهِن، يوحنان دانينو، موشِه كرادي ورافي بيلِد وشلومو أهارونيشكي.
وأشار مسؤولو الشرطة السابقون في الرسالة إلى تحذيرهم، "منذ مدة طويلة، من الانهيار المتوقّع للشرطة"، بحسب ما أوردت الصحيفة العبرية، مضيفين أنّ "شرطة الاحتلال لم تصل إلى الوضع الذي هي عليه اليوم فجأة".
إعلام عبري: ما حدث في كفرشوبا حذّرنا منه
إلى ذلك قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في كنيست الاحتلال، يولي أدلشتاين، إنّ "ما حدث (اليوم) عند الحدود اللبنانية هو تحدٍّ للكيان الصهيوني، واستفزاز لا تريد الانجرار إليه"، حسب قوله.
وأضاف: أنّ ما جرى لطالما حذّر منه في وقت سابق، قائلاً: "هذا بالضبط ما حذرت منه سابقاً".
وتشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة توترات منذ صباح الجمعة، إذ أفادت مصادر محلية : بأنّ شباناً لبنانيين من منطقة تلال كفرشوبا المحتلة أزالوا أسلاكاً شائكة وضعها الاحتلال الصهيوني، وردموا نفقاً أقامه في المنطقة.