الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وخمسون - ١١ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وخمسون - ١١ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

في هجوم مسلح على فندق« بيرل» بمقديشو

الصومال.. مقتل وجرح 26 شخصا بينهم أفراد من قوات الشرطة

أعلنت الشرطة الصومالية، صباح السبت، عن مقتل منفذي الهجوم الإرهابي ضد فندق “بيرل” المطل على شاطئ ليدو في مقديشيو.
وقالت الشرطة في بيان لها: إن "قواتنا الباسلة تمكنت من تصفية 7 عناصر إرهابية، هم كافة مهاجمي الفندق، ليلة الجمعة، مضيفة: أن حصيلة القتلى للمدنيين بلغت 6 أشخاص، كما أصيب 10 آخرون، واستشهد أيضا ثلاثة جنود ضمن الشرطة الوطنية . وأضافت: أنه تم إنقاذ 84 مدنيا كانوا يتواجدون في ساحات الفندق، أثناء اقتحام الإرهابيين هناك. وأشارت إلى أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات الواقعة بالعاصمة مقديشو.
هذا، وتواصل القوات المسلحة الوطنية ملاحقة فلول مليشيات الخوارج الإرهابية في المناطق الريفية النائية بجنوب ووسط البلاد.
بموازاة ذلك أعلنت وسائل إعلام صومالية، السبت، انتهاء حصار استمر لساعات لفندق في مقديشو بعد هجوم لمسلحين من حركة الشباب عليه.  وقالت قناة التلفزيون الحكومية "أس أن تي في":  إنّ "القوات الأمنية نجحت في تحييد أفراد الميليشيا (الشباب) الذين نفذوا هجوماً إرهابياً قاتلاً على فندق بيرل بيتش الواقع على شاطئ الليدو في جنوب مقديشو، وقتلتهم".
وأعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم، لافتةً إلى أنّها استهدفت مكاناً تتردد عليه السلطات، فيما ذكر صحافي من "فرانس برس" أن عدداً من سيارات الإسعاف متوقفة أمام المبنى.
وحصار الفندق هذا أثار تساؤلات حول كيفية تمكّن المسلحين من الوصول إلى قلب منطقة مقديشو الإدارية الخاضعة لحراسة مشددة من دون كشفهم.
وكانت حركة "الشباب" هاجمت في آب/أغسطس 2020 "إيليت" وهو فندق آخر يقع على شاطئ الليدو، ممّا أسفر عن مقتل 10 مدنيين وشرطي. واحتاجت قوات الأمن لأربع ساعات من أجل استعادة السيطرة على المبنى.
من جانب آخر قتل ما لا يقل عن 27 شخصا، بينهم أطفال، وأصيب 53 آخرون في انفجار ذخائر قديمة غير منفجرة في الصومال، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المحلية "سونا".
وكتبت الوكالة: "لسوء الحظ، ارتفع عدد القتلى في قرية مورالي إلى 27 شخصا، وأصيب 53 نتيجة انفجار قذيفة لم تنفجر في وقت سابق.. في مقاطعة شبيلي السفلى". لافتة إلى أن معظم الضحايا هم من الأطفال.
وقد وقع الحادث عندما كانت مجموعة من الأطفال تلعب في مورالي، وهي بلدة في مدينة كوريولي الواقعة في مقاطعة شبيلي السفلى جنوبي الصومال.

 

البحث
الأرشيف التاريخي