استهدف قادة ومسؤولين..
داعش يواصل الفتك بالأفغان في المساجد
قال مسؤول في حكومة طالبان أن 18 شخصا إستشهدوا و33 أصيبوا في تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء نائب حاكم ولاية بدخشان شمالي البلاد. وأفادت وكالات بأن الانفجار وقع الخميس داخل مسجد أقيم فيه مجلس العزاء بمدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان، مشيرة إلى أن من بين الشهداء قائد الشرطة العسكرية السابق في ولاية بغلان. وضمّ مجلس العزاء عددا من القادة العسكريين والمسؤولين السياسيين، أبرزهم قائد الجيش ووزير الاقتصاد في الحكومة التي شكلتها حركة طالبان. وأضاف أن ولاية بدخشان باتت على ما يبدو خاصرة رخوة، فقد تكررت فيها عمليات المجموعات المسلحة التي استهدفت مسؤولين عسكريين وسياسيين، وهي تأتي في المرتبة الثانية من حيث التفجيرات والهجمات بعد العاصمة كابل. وقد قتل المولوي نثار أحمد نائب حاكم ولاية بدخشان مع سائقه الثلاثاء المنصرم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبه، وأعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عنه. وجاء التفجير في وقت تشن فيه القوات الأمنية التابعة للحكومة الأفغانية حملة على خلايا لتنظيم داعش الارهابي في البلاد.
وأعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن اغتيال نصار أحمد أحمدي أول من أمس الثلاثاء في تفجير انتحاري استهدف سيارته وأودى أيضاً بسائقه مع إصابة ستة آخرين. ومنذ عودة "طالبان" للسلطة قتل تنظيم "داعش" وأصاب المئات عبر هجمات استهدف بعضها أجانب ومصالح أجنبية، بهدف تقويض حكومة الحركة. ويشترك التنظيم وحركة "طالبان" في أيديولوجيا إسلامية سنيّة متشددة، لكن الأول يسعى إلى إقامة "خلافة" عالمية، بينما ترغب الأخيرة في أن تستقل بأفغانستان.