الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وخمسون - ٠٨ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وخمسون - ٠٨ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

المباحثات مع كابول مستمرة بشأن حصة ايران بهيرمند

اعلن رئيس منظمة حماية البيئة في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي سلاجقة بان المشاورات جارية مع الجانب الافغاني حول حصة البلاد من مياه نهر هيرمند. وقال سلاجقة في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة أمس الاربعاء حول الشؤون البيئية: تم اتخاذ إجراء جيد في الحكومة الثورية.
على سبيل المثال ، تم تخصيص 18000 مليار تومان اعتمادات للمؤسسات المتعلقة بالبيئة ، وهي خطوة إلى الأمام ونأمل أن يستمر هذا الاتجاه. وردا على سؤال حول حصة ايران من مياه نهر هيرمند قال: المشاورات جارية والطرف الآخر أبدى مرونة حتى تتم هذه العملية من خلال الدبلوماسية.
واضاف رئيس منظمة حماية البيئة: عملية تفقد نهر هيرمند لم تتم بعد (من قبل الخبراء الايرانيين المعنيين). بالطبع ، أعلن خبراؤنا عن وجود مياه كافية في مستجمعات المياه وان الأمطار هطلت بشكل كافٍ، لذلك يجب على الطرف الآخر تلبية مطالب الجمهورية الإسلامية. وقال سلاجقة: إن عملية التشاور تسير في اتجاهات مختلفة، ومن المؤمل أن تتحقق النتيجة المرجوة في هذا المجال في أسرع وقت ممكن.
وتسبب نهر هلمند بتبادل إطلاق النار بين قوات حرس الحدود الايرانية وحركة طالبان  التي صعّدت في سياسة طائشة مؤخراً من لهجتها ضد جارتها ايران التي لطالما كانت ومازالت تقف مع الشعب الأفغاني على حدود إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني ومقاطعة نمروز الأفغانية، ويأتي الاشتباك في الوقت الذي حذر فيه رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي في وقت سابق طالبان من انتهاك حقوق إيران المائية لنهر هلمند.
ورغم أن الجمهورية الإسلامية أعلنت مؤخراً عدم اعترافها بـ"الهيئة الحاكمة الأفغانية" وضرورة تأكيد حكومة تكون طالبان جزءاً منها لا الكل، حيث قال وزیر الخارجیة، حسین امیرعبداللهیان في تصريح، اننا "لا نعترف بالهیئة الحالية الحاکمة الأفغانیة ونؤكد على لزوم تشكيل حكومة شاملة في افغانستان، لأن طالبان جزء من واقع أفغانستان وليس كلها"، إلاّ ان السلطات في البلاد دعت حكومة طالبان للحوار وأكدت ان ملف هلمند لا يمكن حلّه إلاّ عبر الحوار بين البلدين الجارين.

البحث
الأرشيف التاريخي