الممثليات الإيرانية في السعودية تستأنف أعمالها..
المياه تعود الى مجاريها بين ايران والسعودية
أعيد عصر يوم أمس افتتاح القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومكتب ممثليتها الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة. وبعد سبع سنوات وثلاثة أشهر من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تم يوم امس الأول اعادة افتتاح سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض، بحضور علي رضا بيكدلي نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية والايرانيين في الخارج وحسن زرنكار القائم باعمال السفارة الايرانية والسفير علي اليوسف وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون القنصلية وعدد من المسؤولين في الخارجية السعودية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي المقيمين بالسعودية وممثلو مكاتب المنظمات الإقليمية والدولية التي تتخذ من الرياض مقراً لها.
وأعيد يوم أمس افتتاح القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة وكذلك مكتب ممثليتها الدائمة في منظمة التعاون الإسلامي بجدة استكمالا للمساعي الرامية لعودة العلاقات السعودية الإيرانية الى حالتها الطبيعية اثر الاتفاق بين الجانبين بوساطة صينية قبل اشهر.
يوم مهم في تاريخ العلاقات
وقال علي رضا بيكدلي مساعد الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية خلال كلمة ألقاها في حفل افتتاح السفارة الايرانية في الرياض: ان اليوم هو يوم مهم في تاريخ العلاقات بين البلدين ونحن سعداء جدًا لوجودنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة والصديقة. وأوضح بيكدلي أنه مع رفع علمي السعودية وإيران في البلدين سيبلغ التعاون الثنائي ذروته، وقال: نحن نشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب.
واعلنت مصادر خبرية سعودية الثلاثاء عن اعادة افتتاح سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في العاصمة السعودية الرياض بعد أشهر من اتفاق البلدين بوساطة صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحظة افتتاح السفارة الإيرانية في السعودية، وذلك بعد إعلان طهران والرياض في مارس/ آذار الماضي اتفاقهما على إعادة العلاقات الدبلوماسية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، إن نائب وزير الخارجية وليد الخريجي بحث مع نظيره الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي تكثيف اللقاءات التشاورية وسبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات الثنائية.