رئيس الكنيست الصهيوني يتوجه إلى المغرب
إعلام عبري: اتفاق التطبيع مع مصر وهمي!
لا تزال عملية إطلاق النار التي نفّذها الشرطي المصري الشهيد محمد صلاح، في منطقة سيناء، والتي قتل فيها 3 جنود صهاينة، تُلقي بظلالها على الداخل الإسرائيلي، الذي تحدّث عن واقع "كراهية الكيان الصهيوني في مصر"، الذي أعادته هذه العملية إلى الواجهة.
وأشار الإعلام العبري إلى أنّه "في الكيان الصهيوني، سارعوا إلى كنس عملية إطلاق النار في الأسبوع الماضي على جنود الجيش الصهاينة على الحدود مع مصر إلى تحت البساط"، لكن هذه العملية لها أبعادها فيما يخصّ التطبيع مع مصر.
وفي هذا السياق، قال صحفي في صحيفة "هآرتس"، إنّ اتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني ومصر هو "اتفاق وهمي"، مؤكّداً: أنّ "لا سلام بين الشعب المصري والصهاينة".
وأوضح: أنّ "الصهاينة غير مرحّبٍ بهم في مصر"، لافتاً إلى أنّ "المصريين لا يزورون الأراضي المحتلة، فيما العلاقات التجارية بين الطرفين مخفية". وقبل يومين، أفادت مصادر محلية ، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني سلّمت السلطات المصرية، جثمان الشهيد محمد صلاح ابراهيم (23 عاماً).
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام العدو: أن رئيس الكنيست الصهيوني أمير أوحانا توجه الأربعاء إلى المغرب في زيارة رسمية للبرلمان المغربي.
ومن المتوقع أن يلتقي أوحانا خلال الزيارة برئيس البرلمان المغربي رشيد طالبي العلمي، ورئيس ما تُسمى مجموعة الصداقة البرلمانية الصهيونية المغربية وأعضاء آخرين في البرلمان المغربي.
ومن المقرّر أن يُدلي أوحانا والعلمي بتصريحات للصحافة "كما سيوقعان مذكرة تفاهم رسمية تهدف إلى تطوير التعاون البرلماني من أجل تعزيز العلاقات بين الطرفين".
من جانب آخر كشف محلّل عسكري صهيوني، عن سرقة عشرات آلاف رصاصات m16 من ملجأ عسكري في قاعدة لجيش الإحتلال الصهيوني جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا في مركز التدريبات البرية "مالي" بالقرب من مستوطنة "تسئليم" حسب ما أكد المتحدث بإسم جيش العدو. ولفت مصدر عسكري إلى أنّه وبحسب التقديرات سُرِقت أكثر من 30 ألف رصاصة عيار 5,56 ملم، مضيفًا أنه تم فتح تحقيق مشترك لشرطة الكيان الصهيوني والشرطة العسكرية.