الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وخمسون - ٠٦ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وخمسون - ٠٦ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

عشرات التلميذات يصبن بالتسمم..

مدارس أفغانستان في دائرة الخطر

تعرض ما يقرب من 80 تلميذة أفغانية إلى التسمم في حادثتين منفصلتين في مدرستين ابتدائيتين، وذلك قبل نقلهن إلى المستشفيات في شمالي البلاد، وفقا لتصريحات صدرت عن مسؤول إدارة التعليم المحلية، الأحد. وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها أفغانستان هذا النوع من الاعتداءات منذ وصول حركة طالبان الأصولية إلى السلطة في أغسطس من العام 2021، لتبدأ بعد ذلك بحملات تستهدف حقوق النساء في التعليم والعمل وحظر الذهاب إلى كثير من المرافق العامة. وكانت طالبان قد حظرت على الفتيات التعلم بعد الصف السادس الابتدائي، بما في ذلك التعليم الجامعي.
وقال المسؤول بإدارة التعليم إن الشخص الذي دبر عملية التسمم كان لديه "أحقاد شخصية"، دون أن يخوض في التفاصيل، لافتا إلى أن تلك الاعتداءات قد وقعت في ولاية سار إي بول السبت والأحد.
تحقيقات مستمرة
وذكر رئيس إدارة التعليم بالمقاطعة، محمد رحماني، أن قرابة 80 طالبة تعرضن للتسمم، إذ  أصيبت 60 تلميذة بالتسمم في مدرسة "ناسوان كابود آب"، في حين أصيبت 17  تلميذة أخرى بالتسمم في مدرسة "ناسوان فايز آباد". وأضاف رحماني: "كلتا المدرستين قريبتان من بعضها، وقد جرى استهدافهما واحدة تلو الأخرى، وتمكنا من نقل التلميذات المصابات إلى المستشفى وجميعهن بخير". ولفت رحماني إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، مشددا على المعلومات الأولية أظهرت أن شخصا لديه ضغينة دفع لشخص آخر لارتكاب تلك الاعتداءات. ولم يقدم رحماني أي معلومات بشأن كيفية تسمم الفتيات أو طبيعة إصاباتهن، كما لم يذكر أعمارهن مكتفيا بالقول إنهن كن في الصفوف من الأول إلى السادس.
استخدام مواد كيميائية
ووقتها اشتكت آلاف الطالبات من شعورهن بالغثيان عقب تعرضهن لأبخرة ضارة، لكن لم ترد أي معلومات بشأن الجهة التي تقف وراء تلك الحوادث، أو ما إذا كان قد ثبت استخدام مواد كيميائية. وصادرت قوات الأمن الأفغانية كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال عمليات بحث في مقاطعة كابيسا شرقي البلاد، وفقا لبيان صحفي نشرته وزارة الدفاع الوطني الأحد. وذكر البيان أنه بناء على معلومات سرية، نفذت قوات الجيش الوطني عمليات في منطقة نجراب يوم الجمعة وعثرت على أسلحة وذخائر، من بينها مدفع مضاد للدبابات عيار 82 مم، ومخزونان من رشاشات أيه كيه-47، و14 قطعة من القنابل اليدوية وأربع قطع من الألغام المضادة للأفراد. وفي عملية مماثلة، اعتقلت قوات الأمن ثلاثة مجرمين في مقاطعة بلخ شمالي البلاد وعثرت على أسلحة وذخائر.
دعوات لمحققين استراليين
في السياق، دعا متحدث بارز باسم طالبان المحققين الاستراليين للسفر إلى أفغانستان والتحقيق في مزاعم ارتكاب القوات الأسترالية جرائم حرب هناك. ففي مقابلة نادرة مع وسائل الإعلام الغربية، تحدث المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إلى S-B-S ، وشجع محققي جرائم الحرب الأستراليين على التعامل مع طالبان. وكانت طالبان تتابع تداعيات قضية التشهير بالجندي الأسترالي بن روبرتس سميث، والتي وجدت أن التقارير الإعلامية التي تفيد بأنه ارتكب جرائم حرب في أفغانستان كانت صحيحة إلى حد كبير. من بطل حائز على أرفع الأوسمة إلى "مجرم حرب": قصة السقوط المدوي لجندي أسترالي سابق في أفغانستان ويقول ذبيح الله مجاهد إنه سيضمن ممرًا آمنًا للمحققين الاستراليين للتحدث مع الضحايا المزعومين. وأشار مجاهد إلى أنه يشترط فقد ما قال عنه "نزاهة" التحقيق.

البحث
الأرشيف التاريخي