في إيران؛
الإعلان عن نجاح مشروع العلاج الجيني بنسبة 95%
الوفاق/ أعلن امين لجنة تطوير علوم وتكنولوجيا الخلايا الجذعية التابعة لمعاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية، عن تنفيذ نسبة 95٪ من مشروع العلاج الجيني وقال: إن المحافظة على هذا المشروع، هو طريقة جديدة لعلاج الأمراض المستعصية في المستقبل، يتطلب دعما ماليا واستثمارا، وهو ما يتطلب مشاركة مستثمرين .
واعتبر أمير علي حميديه: أن "العلاج الجيني" والطب التجديدي هو مستقبل الصناعة الطبية، والتي ستحل محل جميع طرق العلاج تدريجياً، وقال: بناءً على ذلك، فإن هذه اللجنة كانت تدعم الأنشطة في مجال "العلاج بالجينات" منذ 8 سنوات. وبدأت العمليات داخل الخلايا، بالاضافة الى ممارسة النشاط في مجالات مثل الإنتاج العلمي، وإنشاء وتطوير الشركات القائمة على المعرفة، وخلق حوافز للباحثين، وتشجيع سياسة التدخل في الخلايا .
وأضاف مؤكداً على ضرورة مشاركة الصناعات والمستثمرين والمحسنين في الاستثمار في هذا المجال، وأضاف: العلاج بالطرق الجديدة سيكون أحد المتطلبات المستقبلية للمواطنين.
وأشار إلى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "العلاج الجيني" وأوضح: إن أسلوب العلاج هذا تم اختباره بجهود فريق من الأطباء الإيرانيين وشركة قائمة على المعرفة، و بدعم من مساعد رئيس الجمهورية، في مركز الخلايا الجذعية والطب التجديدي التابع لجامعة العلوم الطبية بطهران. وأضاف: في هذه المرحلة، انفقت الشركة القائمة على المعرفة المشاركة في المشروع ، حوالي 6 إلى 7 مليارات تومان شهريًا على هذا المشروع.
هذا وشدد على ضرورة إزالة معوقات الاستثمار في مشروع العلاج الجيني، وتابع: في الوقت الحالي، تم تنفيذ 95٪ من مشروع العلاج الجيني، ولم يبق منه سوى 5٪ حتى اكتمال تنفيذه، بينما يواجه هذا المشروع التكنولوجي الآن. العديد من المعوقات والمشاكل في مجال الاستثمار.
وأضاف حميديه: استغرق هذا الإنجاز ما يقرب من سبع سنوات وبعد اجتياز دراسات الخلايا والدراسات قبل السريرية على الحيوانات والحصول على ترخيص ومدونة قواعد السلوك من جامعة طهران للعلوم الطبية، ولأول مرة بدأ منتج العلاج الجيني للمرضى
في البلاد.
يذكر أنه قد توصلت مجموعة من الباحثين بالدولة وبالتعاون مع مركز طب الأطفال إلى طريقة لعلاج مرضى اللوكيميا بالعلاج الجيني، ووفقًا لهم نجحت هذه الطريقة في علاج طفل يبلغ من العمر 5 سنوات مقاوم للعلاج الكيميائي في مركز طب الأطفال.