في جامعة طهران؛
منح وسام التميز العلمي لـ12شخصية أكاديمية بارزة في ايران
الوفاق/ بالتزامن مع الذكرى السنوية لتأسيس جامعة طهران تم منح أول وسام وطني للتميز العلمي لـ12 شخصية اكاديمية بارزة في ايران في مجالات علمية مختلفة. ويمنح الوسام في فروع علمية وهي: العلوم الاجتماعية والسلوكية، والعلوم الإنسانية، والفنون، والزراعة، والطب البيطري، والهندسة، والعلوم الأساسية والطب والصحة.
في بداية هذا الحفل، قال رضا بورحسين، أمين سر جائزة العلوم العليا، في إشارة إلى عملية اختيار الأساتذة: تقرر أن تُمنح هذه الجائزة لـ 12 شخصًا في ستة فروع علمية كل عام. العلوم الاجتماعية والسلوكية، والعلوم الإنسانية والفنون، والزراعة والطب البيطري، والتقني والهندسي، والعلوم الأساسية والطب والصحة. وأضاف: كان هناك إجماع على اختيار 12 شخصًا في المجلس العلمي. نصف الفائزين بالجوائز هم أساتذة في جامعة طهران وعلوم الطب في طهران، وبعضهم من جامعات أخرى مثل جامعة شريف للتكنولوجيا، وجامعة شهيد بهشتي للعلوم والتكنولوجيا، وأصفهان ومعاهد بحثية. في جزء من هذا الحفل، قال رئيس جامعة طهران، مقيمي، في كلمة: "وقعت جامعة طهران والعلوم الطبية في محافظة طهران هذه الاتفاقية بغض النظر عن الترسيم المصطنع للوزارات والمنظمات لرفع اسم إيران العزيزة وأيضًا من أجل تحقيق الحضارة الإسلامية الجديدة، يجب أن يكون العلم في القمة، لذلك نحاول السعي في مجالات مختلفة بشكل مشترك، ومنح أعلى درجة من المعرفة وهو أحد هذه الجهود.
وفي إشارة إلى تاريخ العلماء الإيرانيين في العلوم والشخصيات مثل ابن سينا، قال: يجب أن نحاول السماح للإيرانيين بالاستمرار في كونهم أساتذة علوم العالم. الغرض من منح هذه الشارة هو تعزيز الخطاب العلمي وتكريم العلماء والمفكرين.
وفي الحفل، قال رئيس جامعة العلوم الطبية في جامعة طهران، في كلمة قصيرة: "في عالم اليوم الحديث، القوة السياسية والعسكرية وحتى الاقتصادية وحدها لا تنتج القوة للبلدان، بل القدرات العلمية هي الحاسمة ".
وقال خسروبناه أمين سر المجلس الأعلى للثورة الثقافية: الحكمة علم، لكنها علم مبني على العلم النظري والعملي. يصبح العلم الذي يؤمن بالعلم النظري والعملي الفعال حكمة. واعتبر خسروبناه الأمن الغذائي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الاجتماعية اللينة من الاحتياجات الثلاثة للبلاد اليوم وقال: إذا لم نعالج هذه المجالات اليوم وخاصة الذكاء الاصطناعي فلن يكون لنا مستقبل مشرق غدًا.