الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسون - ٠١ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسون - ٠١ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

للمرة الأولى منذ 14 عامًا

رئيس كيان العدو الصهيوني يزور أذربيجان


أفادت صحيفة عبرية أنّ رئيس الكيان الصهيوني يتسحاق هرتسوغ وعقيلته وصلا إلى باكو عاصمة أذربيجان في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس إلهام علييف، وتهدف الزيارة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الطرفين.
وأضافت الصحيفة: أنَّ "هرتسوغ هو الرئيس الصهيوني الثاني، بعد شمعون بيريز عام 2009، الذي يزور باكو في زيارة سياسية".
والجدير ذكره أنَّ علييف ــ الذي يشغل منصب رئيس أذربيجان من عام 2003 ــ استضاف أيضًا بيريز بدعوة منه، وهو معروف بعلاقاته الإيجابية مع كيان العدو.
وقبل مغادرته إلى باكو وصف هرتسوغ زيارته: بأنها "مهمة واستراتيجية"، وشدّد على أن أذربيجان افتتحت مؤخرًا سفارة في كيان الاحتلال، وقال: "إن هذه دولة مسلمة مهمة، نرغب بدفع العلاقات معها بأي طريقة ممكنة"، حسب قوله.
وبحسب الصحيفة: فإنّ الاجتماع المركزي في الزيارة بين هرتسوغ وعلييف لم ينعقد في باكو إنما في مدينة زغولفا التي تبعد حوالي 23 كلم عن العاصمة في القصر الرئاسي.
وأشارت إلى أنَّ الاجتماع بين الرئيسين تناول تعميق وتعزيز علاقات الصداقة والعلاقات الإستراتيجية بين الطرفين وأثنى الإثنان على التعاون بين الكيان الصهيوني وأذربيجان الذي تطور بشكل خاص في مواضيع الطاقة والأمن، وناقشا أيضًا إمكانية تعزيز التعاون في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والسياحة والسايبر، حسب زعم الصحيفة.
من جهة اخرى، هاجمت صحيفة عبرية، حكومة الاحتلال الصهيوني اليمينية الحالية التي يقودها المتهم بالفساد، بنيامين نتنياهو، واصفة إياها: بأنها "حكومة السلب" التي لا تتردد في نهب الأراضي الفلسطينية لضم الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان "خطة حومش للخراب": إنه "من الطبيعي لحكومة السلب التي لا تتردد في نقل شرائح سمينة من ميزانية الدولة لناخبيها على حساب الجمهور الغفير الذي يجثم تحت العبء؛ ألا تتردد أيضا في أن تسلب الأراضي الفلسطينية، في ظل تجاهل الفلسطينيين، وتجاهل القانون والأسرة الدولية".
وأضافت: "نجح المستوطنون في أن يحققوا سيطرة متينة على الحبال التي تشد الكيان الصهيوني، وهم الآن يوجهونها، من خلال رئيس الوزراء القابل للضغط والابتزاز نحو الهوة؛ حيث يستمر ضم المناطق، وتعميق الأبرتهايد، وإذلال الفلسطينيين، وإلغاء الاتفاقات السياسية، والاستخفاف بالاتفاقات الدولية، وبشكل عام: إشهار أصبع في عين العالم".

 

البحث
الأرشيف التاريخي