الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسون - ٠١ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسون - ٠١ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

استشهاد خمسة من عناصر «الجبهة الشعبيّة» بغارات لقوات الاحتلال

الحقد الصهيوني يطال الحدود اللبنانية السورية..!

استمراراً لسياساتها العدوانية في تصفية قادة المقاومة داخل وخارج فلسطين، أعلنت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ــــ القيادة العامة"، عن استشهاد خمسة من عناصرها وإصابة عشرة آخرين، في غارة صهيونية استهدفت فجر الأربعاء، موقعاً تابعاً لها في منطقة قوسايا، عند الحدود اللبنانية السورية.
وأكد عضو اللجنة المركزية في الجبهة، بدر أحمد جبريل، عن استشهاد خمسة من عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة في غارات صهيونية عند الحدود اللبنانية السورية، مؤكدا: أن "هذه الجريمة ليست معزولة عن الأحداث الأخيرة المتسارعة على الجبهتين اللبنانية والسورية، وفي إطار التهديدات الصهيونية المتواصلة التي تستهدف قوى المقاومة في داخل وخارج فلسطين".
وأشار إلى أن الاحتلال "يسعى من خلال ارتكاب هذه الجريمة إلى توجيه مجموعة من الرسائل إلى المقاومة، متوهماً أنّه يستطيع من خلالها ردع المقاومة المتنامية، والتي سترد على هذه الجريمة من دون أن ترهبها التهديدات الصهيونية".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا أولية لآثار قصف طائرات الاحتلال الصهيوني، على موقع "الجبهة الشعبية" بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
وتسببت الغارة في إصابة آليات تابعة للجبهة عند مدخل أحد أنفاق الموقع المستهدف وفي خسائر مادية لم تحددها الجبهة الشعبية.
مقاومون يتصدون للعدو في مخيّم نور شمس
في سياق آخر هاجم مستوطنون، منازل الفلسطينيين في جالود جنوبي نابلس، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا المنازل في المنطقة الشرقية من بلدة جالود، بحماية "جيش" الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات.
وتصدّى المقاومون الفلسطينيون في مخيّم نور شمس في مدينة طولكرم، صباح الأربعاء، لقوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة المحليّة الصنع، بينما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من أهالي المخيم.
واقتحمت قوة كبيرة من "جيش" الاحتلال، مدينتي طولكرم ونابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات مُسلحة مع المقاومين، وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين بالغاز السام والرصاص المطاطي.
بالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرقي نابلس، وتصدّى لها المقاومون، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 39 شخصاً خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني المخيم.
وخلال أقل من 24 ساعة، خاض مقاومون اشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد شاب فلسطيني  متأثراً بجروحه خلال الاقتحام.
حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية
بموازاة ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر الأربعاء، حملة دهم واعتقال واسعة اعتقلت خلالها عددًا من الفلسطينيين بمدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وبحسب مصادر فلسطينية، فقد اعتقلت قوات العدو أسيرا محررا بعد اقتحام منزله في قرية عصيرة القبلية بمدينة نابلس.
كما اعتقل العدو شابا بعد دهم منزل ذويه في قرية قوصين وآخر من بلدة بيتا بالإضافة لاعتقال شاب من منطقة الجنيد في نابلس، فيما اعتقلت شاب من قرية تل عقب اقتحام منزل ذويه وتخريب محتوياته.
الاحتلال رفض الإفراج عن الأسير وليد دقة
من جانب آخر، رفضت لجنة الإفراج المبكر التابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني طلباً جديداً بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة رغم تدهور حالته الصحية، وتذرّعت بأن القضية ليست ضمن صلاحياتها.
وأفادت مصادر محلية: بأن المحكمة الصهيونية أحالت البت بالإفراج عن الأسير دقة إلى لجنة الإفراجات الخاصة، المخولة البت في قضايا المؤبدات، رغم إنهائه محكوميته.
وأضافت: أن ضغوطاً سياسية كبيرة مورست لإحالة الملف إلى لجنة الإفراجات الخاصة.
بدورها، قالت زوجة الأسير سناء سلامة من أمام سجن الرملة: "ننتظر قرار المحكمة، وأياً يكن هذا القرار، فسنستأنفه فوراً".
وأضافت: "نحاول خلق رأي عام ينادي بالإفراج عن الأسير، في مقابل أصوات المستوطنين المعادية"، متابعةً: "نحن متمسكون بمطلبنا بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه ومعالجته".
وفي السياق نفسه، قالت جمعية واعد للأسرى: إن المحاكم الصهيونية تتلاعب بحياة الأسرى وأرواحهم، وخصوصاً المرضى منهم، وتثبت مجدداً أنها أداة بيد أجهزة الأمن للنيل من الأسرى وتصفية الحسابات معهم.
البحث
الأرشيف التاريخي