إثر عملية نوعية على الحدود مع سوريا
الجيش اللبناني يحرر المواطن السعودي ويوقف الخاطفين
نفذت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، تمكنت من خلالها من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري وتوقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف.
من جهته، هنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الجيش اللبناني على الجهد الكبير الذي بذله للافراج عنه وتوقيف المتورطين في عملية الخطف.
وأكَّد "الاصرار على ضبط الوضع الأمني وعدم السماح بحصول أي تهديد يطال أمن اللبنانيين والرعايا المتواجدين في لبنان".
وأضاف ميقاتي: "نحن حرصاء على عودة جميع الأخوة العرب الى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم، بالاضافة إلى منع استخدام الاراضي اللبنانية منطلقا لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها."
بدوره، هنّأ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، "القوى الأمنية والعسكرية على تحرير المواطن السعودي".
وأوضح مولوي في حديثٍ تلفزيوني، أنه "كما قلنا خلال اتصالنا مع قائد الجيش جوزف عون فنحن عملنا بتكامل الجهود وتوحيدها ما أدى الى تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري من قبل مخابرات الجيش في البقاع".
وكانت قد أعلنت السفارة السعودية في لبنان، في بيان، أنها تلقت بلاغاً عن فقدان الاتصال بالمواطن السعودي المطيري منذ يوم الأحد الماضي أثناء وجوده في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكان مصدر أمني لبناني بارز قد قال لوكالة الصحافة الفرنسية: إنّ المعلومات الأولية المتوافرة كانت تفيد بأنّ مجهولين يرتدون ثياب عناصر أمن اختطفوا السعودي في سيارة رباعية الدفع عند واجهة بيروت البحرية، حيث كان في أحد المطاعم.
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية في تغريدة في "تويتر": أنّ المواطن السعودي المختطف في لبنان يعمل في الخطوط الجوية السعودية في بيروت، وأنّ الاختطاف جرى مساء الأحد وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية.
بدوره أكد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، بعد استقباله وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، ان المواطن السعودي المحرر اجرى فحوصات طبية وهو بصحة جيدة وفي طريقه الى السفارة، مشيرا الى "اننا نثمن عمل كلّ الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية على إنجاز عمليّة تحرير المخطوف السعودي بسرعة وأسجّل تقديرنا ومحبّتنا على الجهود التي بُذلت".
وشدد البخاري على ان "الجهود الأمنية المبذولة تؤكد حرص السلطات اللبنانية على تأمين أمن السياحة".