الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وأربعون - ٣٠ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وأربعون - ٣٠ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

والكرملين يؤكد: العملية مستمرة..

موسكو تستخدم البالستي ضد كييف

قصفت القوات الروسية  مواقع عسكرية في العاصمة كييف استخدمت فيه الصواريخ الباليستية، وحثت رئاسة بلدية كييف السكان على البقاء في الملاجئ، في حين أكد الكرملين أن العملية العسكرية في أوكرانيا مستمرة حتى تحقق أهدافها. وأضافت أن الهجوم على كييف تم بصواريخ "إسكندر" الباليستية، لكنها أكدت أن كل الصواريخ التي أطلقت على المدينة أُسقطت ولم تصب أي هدف. من جهتها، أكدت الإدارة العسكرية في كييف إصابة مدني، وقالت إنها عثرت على شظايا 6 صواريخ روسية في 3 مناطق متفرقة من العاصمة. كما أعلنت الإدارة العسكرية في كييف "تفعيل أنظمة الدفاع الجوي"، في حين قال شهود عيان إن دوي انفجارات سُمع وسط العاصمة بعد انطلاق إنذار جديد من الغارات الجوية.
ضربات عالية الدقة
الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير مخازن ومستودعات أسلحة وأهداف محددة بمطارات في أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية. وبحسب البيان اليومي لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا: "شنت القوات الروسية الليلة ضربة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى من الجو ضد أهداف عسكرية معادية في المطارات في أوكرانيا، وتم تدمير مراكز قيادة ومراكز رادار، ومعدات طيران ومرافق تخزين ومستودعات أسلحة وذخائر مختلفة. من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن الهجمات الروسية على المدن يجب إيقافها عبر تعزيز سلاح الدفاع الجوي الأوكراني بما فيه طائرات "إف-16". في غضون ذلك، قالت الرئاسة الروسية إن أهداف "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لم تتغير ولا بد من تحقيقها كاملة". كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت أهدافا عسكرية خلال قصفها مطارات أوكرانية بأسلحة عالية الدقة.
 انفجار ضخم في وسط أوروبا
في السياق، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الأزمة الراهنة في بلغراد حول كوسوفو، وقال إنها تنبئ بانفجار كبير يختمر في وسط أوروبا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير الروسي في كينيا، الاثنين، حيث وصل لافروف إلى العاصمة نيروبي في زيارة عمل. وأكد الوزير على خطورة ما يحدث في بلغراد، وأنذر بعواقبه الوخيمة. وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد وضع الجيش الصربي في حالة التأهب القصوى، وصرّح وزير الدفاع الصربي ميلوش فوسيفيتش، يوم الأحد، بأن القوات المسلحة الصربية في "أقصى درجات الاستعداد القتالي"، وذلك بعد شكاوى من مجلس الأمن القومي الصربي، يوم السبت، بأن وحدة "الناتو" في كوسوفو وميتوهيا KFOR لا تتصرف وفقا لسلطتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244، أثناء تحرك قوات شرطة جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد شمال الإقليم يوم الجمعة الماضي، واحتلالها بالقوة مباني بلديات مدن ليبوسافيتش وزوبين بوتوك وزفيكان مستخدمة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، فيما حاول الصرب المحليون منع قوات الأمن والمسؤولين من ألبان كوسوفو من الدخول إلى تلك المنشآت، ووقعت اشتباكات أصيب فيها 10 مواطنين، وتزعم الشرطة في كوسوفو بإصابة 5 ضباط شرطة وتضرر 4 مركبات خدمة، و3 مركبات تابعة لبعثة EULEX وسيارات مدنية في الاشتباكات. وقد بدأ التوتر بعد محاولة سلطات بريشتينا تعيين رؤساء بلديات ألبان في شمال المنطقة، بعد انتخابات الحكومات المحلية في شمال كوسوفو، 23 أبريل الماضي، والتي قاطعها الصرب المحليون.

البحث
الأرشيف التاريخي