بعد 7 سنوات منذ اعتقالهم
السعودية تعدم البحرينيين صادق ثامر وجعفر سلطان
أقدمت السلطات السعودية، الاثنين، على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابين البحرينيين "جعفر محمد سلطان" و"صادق مجيد ثامر"، في سياق جرائمه بحق المعارضين والمخالفين له.
ونددت مجموعة "ثوار النمر" في بيان، بإعدام الشابين البحرينيين قائلة: "أقدمت السلطات السعودية على ارتكاب جريمة نكراء بتنفيذ القتل تعزيرًا بحق شابين من أهلنا في البحرين"، مشيرة إلى أنهما كانا معتقلين في سجون آل سعود منذ 2015.
وكانت السلطات السعودية تعهدت بوقف ارتكاب جرائم الإعدام بحق المعارضين والمخالفين لنظام آل سعود، بعد مناشدات متكررة من منظمات حقوقية وأممية، إلا أنها لم تلتزم بذلك.
يشار إلى أن منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية في البحرين"، طالبت من بين هذه المناشدات السلطات السعودية بإلغاء حكم الإعدام بحق الشابين البحرينيين صادق ثامر وجعفر سلطان.
من جهتها قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان: أنّ "الخلية يتزعّمها مطلوب أمني لدى مملكة البحرين"، وهي "تابعة لجهات إرهابية تهدف إلى زعزعة أمن السعودية، والبحرين، وإشاعة الفوضى فيهما"، حسب زعمها. يُذكر أنّ محكمة الاستئناف السعودية أيّدت، في كانون الثاني/يناير 2022، حكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين، الذين اعتُقلا في الـ8 من أيار/مايو 2015، في منفذ جسر الملك فهد، وزعمت إنهما كانا يحضران لتفجير الجسر الذي يربطها بالبحرين.
ولا يتم تنفيذ أحكام الإعدام إلا بمصادقة من الملك السعودي، بعد تأييد الأحكام من المحكمة العليا.
ونفى مراراً كل من سلطان وثامر التهم الموجَّهة إليهما، معتبران أنّها ذات دوافع سياسية. ووثّقت منظمات حقوقية تعرُّضهما للتعذيب على أيدي قوّات الأمن السعودية لانتزاع الاعترافات في أثناء الاعتقال.
في سياق آخر بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، مع وفد سعودي، فرص إقامة مشاريع استثمارية، وذلك في إطار القانون الجزائري الجديد للمحروقات الذي يوفر العديد من المزايا والتسهيلات للمستثمرين. جاء ذلك خلال استقبال وزير الطاقة والمناجم الجزائري، لوفد عن المجمع السعودي للطاقة "دلتا"، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وبحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية، بحث الطرفان فرص الأعمال والاستثمار بين مجمع "سوناطراك" الجزائري للطاقة المملوك للدولة ونظيره السعودي "دلتا" في مجال المحروقات من المنبع إلى المصب من خلال إقامة مشاريع استثمارية للجانبين.