الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وأربعون - ٣٠ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وأربعون - ٣٠ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

معارضو فرنجية قرّروا المواجهة

مبنى جديد لأمريكا في لبنان.. قاعدة عسكرية تحت غطاء «السفارة»!

ذكر موقع "إنتلجنس أونلاين": أنّ "واشنطن مصممة على الحفاظ على وجودها وطموحاتها في لبنان وتوسيعها من خلال بناء مركز لجمع البيانات وتحويل المبنى الدبلوماسي التابع لها إلى قاعدة إقليمية جديدة للاستخبارات الأميركية".
وأورد: أنّ "الولايات المتحدة تحضر مركزاً إقليمياً جديداً للاستخبارات داخل سفارتها المقبلة في بيروت، مما سيسهل من تبادل المعلومات مع الوكالات اللبنانية، ويسمح للولايات المتحدة بمراقبة المنطقة بأكملها من كثب".
وقال الموقع: إنّ "لبنان يعد موقعاً آمناً واستراتيجياً لنشر عملاء استخبارات موجودين بالفعل في المنطقة، وكذلك جدد"، مشيراً إلى أنّ هؤلاء "معينون مباشرة من وكالات مقرها واشنطن".
وأضاف: أنّ "واشنطن تعتزم الاستفادة من شراكتها الممتازة في تبادل المعلومات، وخصوصاً فيما يتعلق بحزب الله، مع وحدة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش اللبناني".
بناء السفارة الأمريكية في منطقة عوكر
وتابع الموقع: أنّ "التمويل الأميركي للجيش اللبناني، وكان آخره 60 مليون دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي، يضمن وصول غير محدود لوكالة الاستخبارات الأميركية إلى نظيرتها اللبنانية".
وكانت السفارة الأميركية في بيروت نشرت في وقت سابق، عبر حسابها في تويتر، صوراً تظهر تسارع عملية بناء السفارة في منطقة عوكر الواقعة على بعد 13 كم شمال بيروت.
وأثارت الصور الجديدة لمبنى السفارة الأميركية جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، وانقساماً حول الهدف من وجود مبنى لسفارة بهذه الضخامة في بيروت.
ورأى ناشطون: أنّ تعبير "مبنى سفارة" غير دقيق، ووصفوا المبنى الجديد بالقاعدة العسكرية تحت غطاء "السفارة"، وقالوا: إنّ "السفارة ليست بحاجة إلى كل هذه المساحة والمباني لتقوم بعملها".
وطالب مغردون الحكومة اللبنانية "بتوضيح سبب قبولها وتسهيلها معاملة بناء السفارة الأميركية الجديدة".
وتبلغ مساحة السفارة الجديدة نحو 90 ألف متر مربع من المباني (المسقوفة)، و120 ألف متر مربع من المساحات المكشوفة.
الملف الرئاسي اللبناني
إلى ذلك اهتمت وسائل الإعلام اللبنانية الاثنين بملف رئاسة الجمهورية الذي يزداد تعقيدًا، لا سيما بعد قرار المعارضة بالمواجهة وطرح اسم جهاد أزعور، ما اعتبره رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد مناورة هدفها التآمر على المقاومة وإسقاط المرشح الذي تدعمه.
وقالت وسائل الإعلام: بات فريق المعارضين لوصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى الرئاسة على قناعة بأن لا طريق لتقليص فرصه سوى بالتوصل سريعاً إلى اتفاق على مرشح منافِس.
وحرصت مصادر هؤلاء على التسويق بأن هذا الاتفاق بات ناجزاً، ولم يتبقّ له سوى الإعلان الذي سيكشف صدق النوايا من زيفها وهدف كل طرف منه، سواء كان جدياً أو مناورة أو ابتزازاً أو حرق أسماء، خصوصاً أنه كلما عُمّمت أجواء إيجابية تُعّمم عاجلها ما يشكك فيها، كإعلان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، أول من أمس، أنه سيواصل طرح علامات استفهام حتى يرى بعينيه النائب جبران باسيل يقترع للوزير السابق جهاد أزعور.
بشارة الراعي يلتقي ماكرون الأسبوع المقبل
في هذا الإطار، علمت وسائل الإعلام أن الأحزاب المسيحية الثلاثة أبلغت البطريرك الماروني بشارة الراعي أنها اتفقت، مع نواب آخرين، على ترشيح أزعور، وأن الراعي أثنى على الخطوة وطلب الإسراع في الإعلان عنها، وهو ما يُتوقّع خلال الساعات الـ 48 المقبلة، خصوصاً أن الراعي يريد أن يحمل هذه الورقة إلى لقائه الأسبوع المقبل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبحسب مصادر معنية بالاتصالات، فقد أبلغ باسيل الوسيط الكتائبي، قبلَ ثلاثة أيام، موقفه الحاسم من ترشيح أزعور، وهو سيعقد اجتماعاً قريباً لكتلته النيابية لبتّ الأمر.
ونُقِل عن باسيل أنه يتوقّع التزام كل نواب التكتل بالقرار بعد صدوره، على عكس ما تعتقده مصادر قواتية، خصوصاً أن البحث مع حزب الطاشناق بدأ للتوّ، وقد أبلغ النائب هاغوب بقرادونيان المتصلين به بأن القرار لن يُتخذ قريباً، وسطَ شكوك من جانب داعمي أزعور بتراجع الطاشناق عن التزامه بدعم فرنجية.
في المقابل، لا يزال الفريق الداعم لفرنجية يتعاطى مع الكلام عن اتفاق المعارضة على أنه مجرد مناورة لرفع سقف التفاوض في سياق لعبة الانتظار. وعبّر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عن ذلك قائلاً إن المرشح الذي يتداول باسمه هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه، داعياً الفريق الآخر إلى «التوقف عن هدر الوقت وإطالة زمن الاستحقاق.
الاتفاق لإسقاط فرنجية هو نكد سياسي
فيما لا تزال المفاوضات تتراوح بين الإيجابية والسلبية بين المعارضة والتيار الوطني حول الوزير السابق جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية، أشارت مصادر في المعارضة الى ان الاتفاق مع التيار الوطني الحر لم يصل الى خواتيمه بعد، مشيرة إلى أن الاتفاق حول المرشح الوزير جهاد ازعور لم يُنجز بعد، ولذلك لن ننزل إلى المجلس النيابي قبل تأمين الـ 65 نائباً، مضيفة: لقد وضعنا البطريرك بشارة الراعي في أجواء الاتصالات الجارية بين المكونات المسيحية لكي ينقل الموقف المسيحي الى باريس التي يزورها الثلاثاء.
ورأى معاون الرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل: أن الاتفاق لإسقاط فرنجية هو نكد سياسي لا يبني وطناً. هذا المنطق الذي تتجمع فيه إرادات فقط من أجل التعطيل وهي تعرف تماماً أنها لا تملك الرؤيا الموحدة أو الموقف الموحد حتى هذا أمر لا يمكن أن يوصل بلدنا إلى بر الامان.
معيار الرئيس المسيحي الوطني الجامع أفضل للبنان
بدوره أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أن "ترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية انطلق منذ البداية من عدد وازن وهو إلى زيادة"، لافتًا إلى أن "المعترضين على البرامج والسياسات يحاولون الاتفاق لمواجهة فرنجية، وبالكاد يجتمعون على واحد من لائحة فيها 16 مرشحًا".
وفي تغريدة على حسابه على "تويتر"، قال الشيخ قاسم: إن "معيار الرئيس المسيحي الوطني الجامع أفضل للبنان من رئيسٍ للمواجهة بخلفية طائفية".
وختم قائلًا: "حرّروا انتخاب الرئيس من لعبة المصالح الضيِّقة، وتعالوا ننتخب رئيسًا حُرًّا ينقذُ البلد ولا يكون أسيرَ من انتخبه".

البحث
الأرشيف التاريخي